من حين لأخر تنتشر برامج المواهب فى الغناء والتمثيل والموسيقى على القنوات الفضائية بمسميات مختلفة يتنافس فيها شباب من مختلف الدول العربية،وتمثل عنصر جذب وترفيه للأسرة وحان الوقت لأمتداد هذة المسابقات لتكون فى مجال العلوم والأداب بين الشباب وطلاب المدارس والجامعات لأكتشاف الموهوبين منهم وتسليط الأضواء عليهم وتشجيعهم وأتاحة الفرص لهم ليصبحوا شعراء وأدباء وكتاب ومثقفين وعلماء مرموقين . وتولى وزارات التعليم والتعليم العالى والشباب والجامعات والهيئات والشركات تقديم الدعم المعنوى والمالى وتوفير الرعاية الكاملة لنبوغهم ونضوجهم وأستفادة المجتمع منهم و طباعة اعمالهم وتسجيل براءات الأختراع لهم وتنفيذ الشركات لها،بدلا من أن يظلوا مغمورين تتخبطهم المشكلات دون أن يجدوا عونا ودعما من الدولة هذة الفكرة تحتاج الى أنشاء ادارة متخصصة لها من الدولة تشارك فيها كل هذة الجهات،وتقام لها النواة الأولى داخل المدارس قبل الجامعات من عودة نوادى العلوم وجماعات الشعر والخطاب والرسم والفنون والاذاعة المدرسية ومجلات الحائط التى تنشر بها اعمالهم واخترعاتهم،وتنظيم لهم مسابقات قوية ودورى لها بين المدارس والجامعات بدلا من أقتصار المسابقات بين المدارس على أوائل الطلبة فى المناهج الدراسية والمسابقات فى التمثيل والمسرح . وأدعو الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بعد نجاحة فى اختبارالثانوية العامة هذا العام والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والسيد خالد عبد العزيز وزير الشباب لتبنى الفكرة . لمزيد من مقالات عماد حجاب;