سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دول مكافحة الإرهاب: لا تسامح مع التخريب القطرى شكرى: لامكان فى المجتمع الدولى لمن يمول الأنشطة الإرهابية الجبير: مقاطعة الدوحة مستمرة.. وإيران الداعم الأول للإرهاب
أكد وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أمس، ضرورة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وأنه لا تسامح مع الدور القطرى الداعم للتطرف والإرهاب، وذلك عقب اجتماع وزارى رباعى بالقاهرة حول تطورات الموقف من العلاقات مع قطر، عقب انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة الليلة قبل الماضية،. وأصدر وزراء خارجية الدول الأربع بيانا مشتركا، تلاه وزير الخارجية سامح شكرى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الوزراء الثلاثة. وأوضح شكرى أن الوزراء الأربعة عقدوا جلسة مغلقة وأخرى مفتوحة بمشاركة أعضاء الوفود تم خلالهما بحث المستجدات الخاصة بالعلاقات مع قطر والتعامل مع المتغيرات والتطورات المتعلقة بها، والجهود العربية المبذولة لمواجهة دعم الدوحة للتطرف والإرهاب وتدخلها فى الشئون الداخلية للدول العربية والتهديدات المترتبة على السياسات القطرية للأمن القومى العربى وللسلم والأمن الدوليين. وقال شكرى خلال المؤتمر الصحفى، إن الشعب المصرى مستمر فى تقديم التضحيات إزاء ما يتعرض له من أعمال إرهابية تنال من عناصر الجيش والشرطة وأرواح الأبرياء، وسيواصل تصديه للكيانات الإرهابية. وشدد على أن مصر وشعبها لن يتهاونا فى التصدى للإرهاب فالدماء المصرية التى سالت عزيزة وغالية ولن تذهب هدرا. وأعلن شكرى أنه تم الاتفاق بين وزراء خارجية الدول الأربع على مواصلة التشاور وعقد الاجتماع المقبل بالمنامة. وأوضح أنه تم تأكيد أن موقف الدول الأربع يقوم على أهمية الإلتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة فى مواثيق الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ومعاهدات مكافحة الإرهاب الدولى مع التشديد على عدد من المبادئ فى مقدمتها الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بصورهما كافة، ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة لهما، وإيقاف جميع أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف. ووجهت الدول الأربع الشكر والتقدير للشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الدوحة، وأعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبى الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطى مع جذور المشكلة وإعادة النظر فى السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف. وشددت الدول الأربع على أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولى مسئوليته لوضع نهاية لدعم التطرف والإرهاب وأنه لم يعد هناك مكان لأى كيان أو جهة متورطة فى ممارسة أو دعم أو تمويل التطرف والإرهاب فى المجتمع الدولى أو كشريك فى جهود التسوية السلمية للأزمات السياسية فى المنطقة. ضم الاجتماع الذى عقد بقصر التحرير وزراء خارجية كل من: مصر سامح شكرى والسعودية عادل الجبير، والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، والبحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة. من جانبه، أكد عادل الجبير أن إيران الدولة الداعمة الأولى للإرهاب وطبيعى أن تتعاون معها الدوحة، مضيفا أن المقاطعة لقطر مستمرة، وأن هناك إجراءات سيتم اتخاذها وإعلانها فى وقتها. وأضاف أن الإجراءات ضد قطر كانت مؤلمة لنا ولكن اتخذناها لوقف دعمها للإرهاب. ومن جهته، شدد وزير الخارجية الإماراتى : على أن الدول العربية تملك إمكانات منفردة وجماعية للرد على الإرهاب والتطرف بما لا يخالف القانون الدولى. وأضاف: لدينا أزمة كبيرة مع قطر، ونواجه مشكلة فى مكافحة التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن «الدول العربية عليها القيام بكل جهد ممكن لإخلاء المنطقة من الإرهاب». وتابع أن المنطقة عانت كثيرا من الفوضى والتدمير بسبب دعم الإرهاب، وعلينا عدم تضييع الفرص، وأمامنا الكثير لتقديم مستقبل أفضل لبلادنا وحياتنا. وبدوره، أكد خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن بحث خروج قطر من مجلس التعاون الخليجى ستتم دراسته فى أول اجتماع للمجلس، وأضاف: نعتبر الإخوان جماعة إرهابية ويحاكم المنتمون لها والمتعاطفون معها، وبناءً على ذلك سيتم التعامل مع قطر.