إعلان الفائزين بالمؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا ب «هندسة القناة»    إيبارشية بني سويف تعلن ترتيبات الصلوات وحضور قداس عيد القيامه المجيد    وزير الأوقاف: إنشاء وتطوير 11930 مسجدًا في عهد الرئيس السيسي    برلماني: مدينة السيسي ستكون نبراس التنمية والإعمار في سيناء    رئيس الطائفة الإنجيلية يصلي الجمعة العظيمة بالقاهرة الجديدة    الطن ب 37 ألف جنيه .. زلزال يضرب أسعار الحديد والأسمنت| تفاصيل    شون وصوامع البحيرة تستقبل أكثر من 82 ألف طن من محصول القمح    إزالة 29 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد بإسرائيل    نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد 140 زميل و33 عائلة دمرت منازلهم    بيان عاجل من المصدرين الأتراك بشأن الخسارة الناجمة عن تعليق التجارة مع إسرائيل    الدفاع الأمريكية: أفراد من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر    الأهلي يختتم مرانه اليوم استعدادا لمواجهة الجونة    مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي بالمنيا    أخبار الفن.. أحمد رزق يخضع لعملية جراحية عاجلة.. السرب يقترب من 4 ملايين جنيه فى يومين    بالأسماء.. تعرف على الكتب الأكثر إقبالا بجناح مركز أبو ظبى للغة العربية    إيرادات السينما أمس.. السرب يتفوق على شقو    التضامن تكرم كارولين عزمي بعد تألقها في «حق عرب»    خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور محمد إبراهيم حامد يؤكد: الأنبياء والصالحين تخلقوا بالأمانة لعظم شرفها ومكانتها.. وهذه مظاهرها في المجتمع المسلم    المفتي: مشاركتنا لشركاء الوطن في أعيادهم على سبيل السلام والمحبة وحسن الجوار    دليل السلامة الغذائية.. كيف تحدد جودة الفسيخ والرنجة؟    إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية    ضبط 2000 لتر سولار قبل بيعها بالسوق السوداء في الغربية    بعد تصدرها التريند.. التصريحات الكاملة ل نهى عابدين ببرنامج مساء دي إم سي    مشيرة خطاب تشيد بقرار النائب العام بإنشاء مكتب لحماية المسنين    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة خلال أبريل الماضي    انخفاض أسعار الذهب الآن في سوق الصاغة والمحال    «التعليم» تحدد مواصفات امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024.. تفاصيل    المنتدى الاقتصادي يُروج لبرنامج «نُوَفّي» وجهود مصر في التحول للطاقة المتجددة    تعاون «مصري- يوناني» النسخة الجديدة مبادرة «إحياء الجذور – نوستوس»    التعليم العالي: مشروع الجينوم يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري    الأهلي يهنئ الاتحاد بكأس السلة ويؤكد: "علاقتنا أكبر من أي بطولة"    محافظ المنوفية: 47 مليون جنيه جملة الاستثمارات بمركز بركة السبع    سموتريتش: "حماس" تبحث عن اتفاق دفاعي مع أمريكا    الإسكان تطرح أراضى للتخصيص الفوري بالصعيد، تفاصيل    في الذكري السنوية.. قصة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة    وحدات سكنية وهمية.. ضبط سيدة استولت على أموال المواطنين ببني سويف    ب«تفعيل الطوارئ».. «الصحة» بالقليوبية: عيادات متنقلة بمحيط الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة    دعاء الهداية للصلاة والثبات.. ردده الآن تهزم شيطانك ولن تتركها أبداً    إصابة 6 سيدات في حادث انقلاب "تروسيكل" بالطريق الزراعي ب بني سويف    متسابقون من 13 دولة.. وزير الرياضة يطلق شارة بدء ماراثون دهب الرياضي للجري    أستاذ أمراض القلب: الاكتشاف المبكر لضعف عضلة القلب يسهل العلاج    وزير الصحة: تقديم 10.6 آلاف جلسة دعم نفسي ل927 مصابا فلسطينيا منذ بداية أحداث غزة    علام يكشف الخطوة المقبلة في أزمة الشحات والشيبي.. موقف شرط فيتوريا الجزائي وهل يترشح للانتخابات مجددا؟    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    نقيب المهندسين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية والذاكرة الفلسطينية في    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    "مضوني وسرقوا العربية".. تفاصيل اختطاف شاب في القاهرة    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 3 مايو 2024.. مصادر دخل جديدة ل«الأسد» و«العقرب» ينتظر استرداد أمواله    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وتستمر مسيرة التنمية
أكبر مشروع للاستزراع السمكى بالشرق الأوسط .. ومنتجع سياحى بالجلالة والمثلث الذهبى بالصعيد
نشر في الأهرام اليومي يوم 01 - 07 - 2017

* العاصمة الإدارية نقلة نوعية فى الخريطة السكانية والاستثمارية على مساحة 190 ألف فدان بتكلفة 80 مليار دولار
* إعادة صياغة المنظومة التعليمية ومحاربة البطالة
* مكافحة الفساد الإدارى وتبديد الأموال العامة والقضاء على الرشوة واستغلال النفوذ
* انشاء العديد من الصروح الطبية والمراكز المتخصصة فى شتى أنحاء الجمهورية لتقديم خدمة طبيه تليق بالشعب المصرى

وتستمر المسيرة التنموية فى الانطلاق بسرعة هائلة وإرادة قوية لتغطى مختلف المجالات الحيوية فى مختلف محافظات الجمهورية تنفيذا للعهد الذى أخذته الدولة المصرية على عاتقها لبناء اقتصاد قوى قائم على التنمية متخطيا الاقتصاد الريعى من خلال دفع عجلة الانتاج للوصول بها الى معدلات مرتفعة, وتخفيض معدلات البطالة من خلال تلك المشروعات التنموية العملاقة التى شرعت الدولة فى تنفيذها.
وبرغم الدور التنموى الذى تقوم به الدولة خلال الفترة الماضية, وحرصت مصر على اعطاء الاولوية لرعاية مصالحها الحيوية وسرعة استعادتها لمكانتها ودورها الحيوى وقوة تأثريها فى حل القضايا والمشكلات الاقليمية والعالمية مؤكدة التزامها بالمبادئ والقيم التى تحكم العلاقات الدولية وترتكز على التعاون السلمى البناء فى حل المشكلات وتنمية العلاقات وفق قواعد الاحترام المتبادل ومبادئ القانون الدولى وميثاق الامم المتحدة مع توضيح رؤيتها, وتأكيد موقفها الثابت فى حل كافة القضايا الاقليمية والدولية .
أكبر مشروع استزراع سمكى فى الشرق الاوسط
وجار تنفيذ أكبر مشروع استزراع سمكى فى الشرق الأوسط, وذلك بتنمية وتطوير بحيرات البرلس والبردويل وقارون وانشاء مزرعة سمكية على مساحة 2575 فدانا ببركة غليون بمحافظة كفر الشيخ كمرحلة اولى وتتضمن المرحلة الثانية 3000 فدان المرحلة الثالثة وتشمل 20 – 30 ألف فدان وتوفر تلك المشروعات أكثر من 5000 فرصة عمل مباشر و10000 فرصة عمل غير مباشرة وقد أقيم فى إطار ذلك المشروع مدينة صناعية متكاملة على مساحة 55 فدانا تم فيها تأسيس مصنع للثلج وآخر لأطباق الفوم ومعمل أبحاث ومخازن وتلاجات للتخزين, كما تم تطوير بحيرة البردويل لإنتاج 4700 طن أسماك سنويا وحصلت على ترخيص تصدير للاتحاد الاوروبى وتم بالفعل تصدير بعض انتاج البحيرة بعد افتتاح أكبر مصنع للتغليف والتعليب وحفظ الأسماك وفقا للمعايير العالمية وجار حاليا اعداد الدراسات الخاصة بانشاء مزرعة سمكية شرق التفريعه على مساحة 19 ألف فدان بالتنسيق مع جامعة قناة السويس, كما تم افتتاح عدد من الاحواض السمكية المزمع انشائها للاستزراع السمكى بالتعاون مع هيئة قناة السويس والبالغ عددها 3800 حوض سمكى هذا فضلا عن عديد من مشروعات التفريخ وصناعة المواد الغذائية اللازمة للاستزراع السمكى .
العاصمة الإدارية
وفى خطوة جريئة واقتحام غير مسبوق فى معالجة مشكلة التكدس السكانى فى مناطق القاهرة الكبرى تم التخطيط لإقامة العاصمة الإدارية الجديدة والتى تمثل نقله نوعية وحضارية فى الخريطة السكانية والاستثمارية على أرض مصر, وهو مشروع عملاق يقام على مساحة 190 ألف فدان فى محيط القاهرة الكبرى بتكلفة اجمالية قدرها 80 مليار دولار ويهدف المشروع لإنشاء تجمع عمرانى كبير ومنطقة إدارية واقتصادية متنوعة متطورة تستوعب 5 ملايين مواطن وتخفف العبء عن كاهل مدينة القاهرة الكبرى المثقلة بالازدحام السكانى.
ويتكون المشروع من الحى السكنى الذى يضم إسكانا متنوعا بين الفاخر والمتميز والمتوسط والإسكان الاجتماعى ويقام على مساحة 1450 فدانا و الحى الحكومى الذى يضم المبانى الرئاسية ومجلس الوزراء والنواب ومقرات 12 وزارة يقام على مساحة 1680 فدانا هذا بالاضافة لمناطقة الخدمات والمرافق الرئيسية والاحياء التجارية وجار حاليا تنفيذ البنية التحتية للأسبقية الأولى من خدمات المياة والطرق ومعالجة مياة الصرف الصحى وبناء عدد من العمارات السكنية لزوم العاملين فى المشروع وانشاء مطار جديد لخدمة ذلك التجمع السكنى الجديد والمتطلبات الرسمية والسياحية والاستثمارية المرتبطة بالمشروع, ويتم تمويل المشروع ذاتيا من خلال قنوات الاستثمار دون أعباء على الميزانية العامة للدولة, وقد قطع المشروع شوطا كبيرا فى مراحل التنفيذ فاقت ما كان مخططا وأصبح يمثل نموذجا مثاليا لإقامة المجتمعات الجديدة ومعالجة مشكلات التكدس السكانى .
المثلث الذهبى
ولمعالجة المشكلات المتراكمة عبر عشرات السنين فى مناطق الصعيد وما أحدثته من تراجع كبير فى مستوى النشاط الاقتصادى والاجتماعى والخدمى بتلك المنطقة الحيوية من أرض مصر وضعت خطة متكاملة لإقامة تجمع عمرانى متكامل يضم منطقة إدارية اقتصادية زراعية وصناعية وتجارية وسياحية وخدمية كبيرة تكون ركيزة للتجارة والتعاون مع دول الخليج ودول افريقيا وجنوب شرق آسيا وتخلق أكثر من نصف مليون فرصة عمل لبناء الصعيد والبحر الأحمر وأطلق على منطقة المشروع المثلث الذهبى وهى منطقة تقع بين محافظة قنا شرقا والبحر الاحمر غربا ومحصورة بين مدينتى سفاجا شمالا والقصير جنوبا, وتغطى مساحة 1.5 مليون فدان وتمثل مستقبلا واعدا وهى نقطة انطلاق حضارية لتنمية صعيد مصر وركيزة تنموية متنوعة لدعم الاقتصاد المصرى .
تنمية سيناء
وقد روعى فى التخطيط الاستراتيجى للتنمية الشاملة والمستدامة ان تحظى سيناء بنصيب وافر من المشروعات العمرانية والزراعية والصناعية والخدمية والسياحية مع ربطها بالوادى ارتباطا مباشرا من خلال إنشاء 6 أنفاق اسفل قناة السويس, بالإضافة لكوبرى السلام فوق القناة وقد بدأ الحفر فى تلك الانفاق بمعدلات عالية وهى تسمح بحركة المواطنين والبضائع بالسيارات بالسكة الحديد بين غرب القناة ومدن ومناطق سيناء, كما يجرى العمل على قدم وساق فى مشروع شرق بورسعيد لجعله منطقه صناعيه تخزينيه لخدمة الأغراض الملاحية وتموين السفن وتخزين وتبادل الحاويات فى منظومة الملاحة العالمية ويتم حاليا تطوير لتحسين قدرات ميناءى العريش والطور فى إطار إعداد البنى التحتية للمنطقة الاقتصادية لتنميه محور قناة السويس وقد خصص لسيناء فى مشروع الاستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان مساحة قدرها 300000 فدان مع إقامة العديد من المصانع الخاصة لتعبئه و تعليب وتغليف الحاصلات وصناعة الزيوت والنباتات العطرية والطبية واقامة عدد من التجمعات السكنية اللازمة لخلق مجتمعات عمرانية ملائمة لطبيعة النشاط, كما يتم تنفيذ مشروع كبير لتنمية الثروة السمكية فى سيناء من خلال تطوير بحيرة البردويل واقامة منطقة للاستزراع السمكى بمنطقه بالوظه وإقامه الأحواض السمكية شرق القناه و ذلك لتحسين الانتاج السمكى فى مصر كما و نوعا
ويجرى العمل فى مشروع مدينه الاسماعيليه الجديده على مساحه 5000 فدان و تتسع مرحلتها الأولى ب 25000نسمة كما يتم حاليا تطوير مطارى العريش وتمادا وجعلهما مطارات دوليه و جارى تطوير المجتمعات البدوية وتحويلها لتجمعات حضارية والاستفادة من طبيعه الصخور والرمال الملونة التى تتميز بها جبال ووديان سيناء بإنشاء عشرة مصانع لإنتاج الرخام وإنشاء مصنع جديد للأسمنت, كما تدخل سيناء فى خطة تطوير شبكة الطرق القومية, وذلك بإنشاء طرق طولية وعرضية جديدة يصل طولها 2000كم.
وتعطى خطط التنمية اهتماما كبيرا بمشروعات المدن المتخصصة ومنها مدينة دبغ وصناعة الجلود والجارى نقلها حاليا من منطقه مجرى العيون بوسط القاهرة إلى مدينة جديدة يتم إنشاؤها حاليا على مساحه 1629فدانا بمنطقة الروبيكى حيث يتم تأسيسها وتزويدها بكافة المناطق والخدمات اللازمة لتلك الصناعة الهامة لتكون قاعده للتصديق تضاف لصادرات مصر وتوفر الكثير من العمله الصعبه والكثير من فرص العمل للشباب ، كما يتم حاليا الانتهاء من المركز اللوجيستى لمدينه دمياط و يشكل مركزا اقتصاديا خاصا يضم الى المنطقه الاقتصاديه لتنميه محور قناه السويس
منتجع الجلالة السياحى
ويجرى العمل على قدم و ساق فى واحد من المشروعات الجديده المطلة على خليج السويس وهو مشروع انشاء مدينه الجلاله والتى تضم مجمعات سكنية متميزة وأخرى سياحية واستشفائية وجامعة ومركزا ثقافيا ومارينا لليخوت وهى تشكل مركزا عالميا فريدا ذو إطلالة رائعة على خليج السويس. ومع انطلاق تلك المشروعات العملاقه و التى تتم باستثمارات هائله و تستوعب طاقات عمل تقدر بمليون فرصه عمل فى مختلف المجالات لم تغفل سياسه التنميه الشامله والمستدامة عن معالجه كثير من المشكلات المرتبطه بالحياة اليوميه للمواطنين فى كثير من المجالات الحيوية للدوله .
مكافحة الفساد الإدارى وتبديد الاموال العامة
و على رأس تلك المشكلات هى ظاهره الفساد المستشرى فى كثير من القطاعات الحكومية والأهلية بالدولة و هو الآفة التى تتسبب فى تبديد ملايين المليارات من الاموال العامه و فقد الكثير من المقدرات الوطنية بمصر ومن أجل القضاء على تلك الافه الخطيره وضعت الاستراتيجية الوطنية لمكافحه الفساد فى التاسع من ديسمبر 2014 وشاركت فيها جميع وزارات وأجهزه الدولة والأجهزه الرقابية... و منذ ذلك الحين و الحملات التى تشنها الأجهزة الرقابية على العديد من مواقع العمل فى مختلف المجالات تحقق نجاحات كبيره ... وتقدم كثيرا من قضايا الفساد إلى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونيه ضد مرتكبيها .
وفى هذا الاطار تم ضبط العديد من قضايا الرشوة و استغلال النفوذ, كما تم استرجاع كثير من أراضى الدولة المستولى عليها تعديا ..وإزالة العديد من مخالفات المبانى... كما قامت الأجهزة المعنية فى المحافظات بحملات مكثفة لإزالة التعديات على أملاك الدولة و على حرم نهر النيل وستظل تلك الحملات مستمرة حتى تعود للمال العام ولمقدرات الدولة حرمتهما بين المواطنين والعاملين فى الجهاز الحكومى و المناصب العامة فى مختلف القطاعات .
كما اتخذ العديد من الاجراءات الرقابية والقانونية لمحاربة التهرب الضريبى والجمركى كأحد ظواهر الفساد المتفشى فى الدوله من عهود سابقه .. والذى يتسبب فى ضياع مليارات الجنيهات المستحقه للدولة لدى الممولين والمتعاملين... ولزيادة مدخولات الدولة التى تشكل ركيزه الصرف على الالتزامات الضرورية والحيويه تجاة المواطنين .
البطالة وعلاجها
و من أجل معالجه مشكله البطاله بين الشباب و التى تفاقمت و بلغت فى الاعوام الاخيره نسبه خطيره تقارب20% ..وضعت خطه ممتده حتى 2030تستهدف خفض البطاله الى 1.5% سنويا .. وذلك بخلق ظروف مناسبه للعمل بانشاء العديد من مراكز التدريب و التأهيل التى تلبى احتياجات سوق العمل فى مصر و فى الخارج .. كما تم إطلاق المشروع القومى للتنميه المجتمعيه و البشريه والمحلية «مشروعك» تحت رعاية وزارة التنميه المحليه و خصص له البنك المركزى فى ميزانيه 2015/2016 مبلغ 200مليار جنيه تخصص للشباب الراغب فى إقامة مشروعات متوسطه وصغيرة ومتناهية الصغر بفائدة 5%..مع الاهتمام بالأنشطة الصناعية والمشروعات التصديريه ..وأعطيت التوجيهات لوزارة الاستثمار والتعاون الدولى بتوجيه العديد من المنح و القروض التى تقدمها المؤسسات الدولية لتخصص للصندوق الاجتماعى وبعض البنوك الممولة لمشروعات الشباب .. وصدرت التعليمات المنظمة لتلك السياسة بفتح فروع للبنوك والصندوق الاجتماعى فى المجتمعات الريفية والقبلية .. كما صدرت توجيهات الحكومة بتخصيص نسبة 10% من الأراضى المتاحة للاستثمار لإقامة مشروعات الشباب .. وإلزام أجهزة الدولة بشراء نسبة لاتقل عن 10% من منتجات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
الرعاية الصحية ومظومة التأمين
وفى مجال الرعاية الصحية سابقت الدولة المصرية الزمن نحو انشاء العديد من الصروح الطبية والمراكز المتخصصة فى شتى أنحاء الجمهوريه وفى مختلف المجالات لتقديم خدمة طبيه تليق بالشعب المصرى وانشاء العديد من مصانع الأدوية لتغطى متطلبات التوسع فى تقديم الخدمات الطبية . وفى مجال مكافحة الفيروسات الكبدية (فيروس سى) والتى تؤثر على الصحة العامة لقطاع عريض من المصريين .. وضعت استراتيجية عاجلة للقضاء على الفيروس خلال عامين .. حيث شكلت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تضم المتخصصين فى ذلك المجال .. والتى وضعت بروتوكولات علاجية بأحدث الأدوية المعتمدة فى العالم و تحديثها أولا بأول .. مع تحمل الدولة تكاليف علاج جميع المواطنين غير القادرين .. ووضع العلاج ضمن برنامج التأمين الصحى .. مع تشجيع شركات الأدوية المصرية على توفير الدواء البديل المصنع حالياً لعلاج الفيروس بنفس كفاءة المستورد .. وتخفيض تكلفة العلاج من 20 الف جنيه الى 2200 جنيه، وقد نجحت تلك السياسة فى علاج أكثر من نصف مليون حالة من الحالات فى زمن قياسى .. وقضت على قائمة الانتظار الطويلة ..وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً تقريراً يفيد بأن مصر تعد الدولة الأولى فى مجال مكافحة فيروس سى.. وجار حالياً إقرار قانون خاص بتطبيق منظومة التأمين الصحى الاجتماعى الشامل الذى يضمن لجميع المواطنين الحق فى العلاج المجانى مدى الحياة، وتم توفير 300 عربة إسعاف متكاملة الخدمات لتنضم إلى اسطول هيئة الإسعاف المصرية وتغطى طرق مصر شرقا وغربا .
مشروع تكافل وكرامة
ولتنفيذ برنامج الرئيس لرعاية الطبقات الفقيرة ..تم البدء فى تنفيذ برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل وكرامة) اعتباراً من مارس 2015 ويستهدف تقديم مساعدات نقدية مشروطة لعدد 5 و1 مليون أسرة من الأسر الأكثر فقراً.. مع رفع قيمة معاش التضامن الاجتماعى ليبلغ فى ميزانية عام 2015/2016 (6٫1) مليار جنيه.
تطوير السياسة التعليمية
ولمعالجة المشكلات المتراكمة عبر عشرات السنين بدأت مصر فى اقتحام مشكلة التعليم فبدات بتطوير السياسة التعليمية والتى تشمل المعلم والمناهج والابنية التعليمية وانطلقت تبنى المدارس الجديدة لتقليل كثافة الفصول .
استعادة النشاط السياحي
ونتيجة لتراجع العائد من النشاط السياحى تم اتخاذ العديد من الاجراءات الادارية والفنية والتكنولوجية لاستعادة النشاط السياحى فى مصر حيث اسندت اجراءات التأمين والتفتيش لشركات متخصصة, كما كلفت احدى الشركات الاجنبية بتحسين الصورة الذهنية السلبية عن مصر, وقد أسفرت تلك الجهود عن اطمئنان الدول التى أوقفت رحلات السياحة لمصر كليا أو جزئيا للاجراءات الأمنية المتخذة من قبل السلطات المصرية وبدأ النشاط السياحى لمصر يسترجع تدريجيا معدلاته السابقة وهو الأمر الذى يعيد مدخولات السياحة للمساهمة فى خطط التنمية الشاملة والمستدامة بمصر .
تطوير العنصر البشرى
وقد استولت قضية بناء الإنسان المصرى على أسس علمية وموضوعية مع توفير سبل العيش الكريم له فى مختلف مراحل حياته على اهتمام القيادة السياسية .. وشكلت محوراَ رئيسياً فى جهودها وفى توجيهاتها للحكومة .. ومن بين الإجراءات التى اتخذت فاعلية وفى وقت وجيز لبناء عقول وأجسام ووعى الشباب .. التوسع فى إنشاء وتطوير مراكز الشباب بمختلف المحافظات لتؤدى دوراَ إيجابياَ فى بناء الإنسان المصرى عامة وفئة الشباب بصفة خاصة .. ولتكون متنفساً حضارياً فى مجالات الرياضة والصحة العامة والثقافة واكتشاف المواهب ..و قد تم حتى عام 2016 تجهيز 2400 مركز من إجمالى 4000 مركز مخطط إعدادها و تجهيزها حتى نهاية عام 2017 .. وكان مركز شباب الجزيرة المقام على مساحة 96 فدانا خير شاهد على تلك النهضة الحضارية الخاصة باحتياجات الشباب .. حيث فاق التجهيز و الأعداد الإنشائى والإدارى والفنى والتقنى للمركز كثيراً من المراكز العالمية المشابهة .
وامتد الاهتمام بالإنسان المصرى لفئة النشء والبراعم .. فتم إطلاق مشروع (البطل الصغير) لإعداد البراعم فى سن مبكرة ليكونوا ابطالاً مؤهلين للمشاركة و التنافس فى مختلف الرياضات و الألعاب الأوليمبية ، كما حظى ذوى القدرات الخاصة بدورهم ببالغ الاهتمام فى ذلك المجال.. حيث تم توفير أحدث طرق ووسائل التدريب والتأهيل لتلك الفئة من البراعم والشباب ليكونوا أبطالاَ فى الألعاب البارالومبية.
وفى مجال تنمية الوعى وإثراء الفكر بكل ماهو حديث ومتطور.. تم إنشاء بنك المعرفة المصرى لبناء العقول المصرية وخلق محتوى ثقافى ومعرفى لأفراد الأسرة يمكنهم من البحث والمعرفة عن حقائق الأشياء عبر شبكة الانترنت كما تم اطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة وتحمل المسئولية المستقبلية وفقاَ لأساليب الإدارة الحديثة .. ويهدف البرنامج لتأهيل 1000 شاب وفتاة سنوياَ .. ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على متابعة نتائج البرنامج.. كما يحرص على لقاء الشباب فى تلك الدورات بصفة دورية للاستماع إليهم, وتوضيح كثير من الحقائق حول كل ما يدور فى أذهانهم عن مصر والعالم .. ويجيب على أسئلتهم واستفساراتهم.
وفى خطوة جريئة وغير مسبوقة.. تم البدء فى تنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادى.. وكان وعى وإدراك الشعب لخطورة الموقف الذى تمر به مصر جعله يتخذ هذا القرار الذى يستهدف دعم عمليات الإستثمار وبث الثقة فى نفوس المستثمرين و إستقرار سعر الصرف من ناحية .. و خفض عجز الموازنة العامة و الميزان التجارى وميزان المدفوعات من جهة أخرى .. تحمل الشعب المصرى العظيم بإرادة قوية وعزم لا يلين نتائج تلك الإجراءات لتحقق الأهداف الوطنية المتمثلة فى الحفاظ على كيان مصر كدولة راسخة وعريقة عراقة التاريخ .. وتنفيذ خطط وبرامج التنمية الشاملة والمستدامة لحل المشكلات المتراكمة عبر عشرات السنين .. والانطلاق منها نحو آفاق المستقبل لتحقيق المزيد والمزيد من الانجازات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.