شنت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية حملات مكثفة خلال أيام عيد الفطر، من أجل التأكد من التزام دور العرض السينمائى بالتصنيف العمرى لأفلام العيد المعروضة فيها. وأسفرت الحملات عن تحرير أكثر من 15 محضرًا لدور العرض التى سمحت بدخول من لاينطبق عليهم التصنيف المصرح به، وهى ميامي، وكوزموس، وليدو، ورينساس بوسط البلد، والهرم، ومترو، ونايل سيتي. وأوضح د. خالد عبدالجليل رئيس الرقابة أن الأفلام المعروضة على الرقابة، لفحص محتواها، وتحديد الحد العمرى لمشاهديها، يتم وضع علامة +12 ، أو +18، على أفيشاتها بعد المشاهدة الرقابية لها، لتنبيه الأسر قبل اصطحاب صغارهم لمشاهدة العروض. وحذر عبدالجليل دور العرض من التحايل على قوانين الرقابة من أجل تحقيق مكسب سريع ، ضاربين بعرض الحائط مسؤوليتنا المجتمعية عن حماية الأجيال الجديدة، مشددًا على أن الهيئة لن تتوانى عن تحرير محضر لأى دار عرض مخالفة، لإعادة الانضباط لسوق العرض السينمائي، والحفاظ على أخلاقيات النشء، والمراهقين. وأوضح رئيس الرقابة أن التساهل فى ذلك الأمر يؤدى لظواهر غير محمودة ، نتيجة محاكاة الصغار لما يشاهدونه، يعانى منها مجتمعنا المصرى المحافظ فيما بعد. وألقى بالمسئولية الأساسية على عاتق الأسر التى لاتلقى بالًا لما يمكن أن يكتسبه أولادهم من محاكاة لما يرونه علي الشاشات، أسبق من أعمارهم، مؤكدًا أن التصنيف العمرى هو أداة استرشادية لكل أسرة، لكى تمنع أبناءها وبناتها عن الأفلام غير المصرح لهم بدخولها ، لأنها لاتتناسب مع أعمارهم .