علي غرار تسلل ظاهرة التوك توك دون إدراك لمخاطرها حتي أصبحت عبئا يحاول الجميع كبح جماحه وتقويمه، تأتي ظاهرة بلطجية الصفارة والفوطة الصفراء لتمثل تسللا آخر في جوانب المجتمع المصري.. فهل من حل لهؤلاء الذين ينتشرون في الشوارع ويتسببون في الفوضي دون سند من القانون، فهؤلاء متسولون ولا نفع منهم، بل الخطر كل الخطر في وجودهم بالشوارع؟. سمير الفار المحامي بورسعيد