وسط نسبة امتناع قياسية، أكدت النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية الفرنسية أمس حصول حزب الرئيس الفرنسى المنتخب حديثا إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام»، وحليفه حزب «الحركة الديمقراطية» المنتمى لتيار الوسط، بزعامة وزير العدل فرانسوا بايرو على أغلبية فى البرلمان ب350 مقعدا من بين 577 مقعدا. وحصل حزب الجمهوريين المنتمى لتيار يمين الوسط وحلفاؤه على 131 مقعدا، بينما هبط الحزب الاشتراكي، الذى ينتمى إليه الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا أولاند إلى 44 مقعدا، من بينهم حلفاء يسار الوسط. وحصل حزب «فرنسا الأبية» اليسارى الراديكالي، الذى ينتمى له المرشح الرئاسى المنهزم، جان لوك ميلانشون، على 17 مقعدا، وهو ما يكفى لتشكيل كتلة برلمانية، فيما حصل الحزب الشيوعى - الذى سبق وأن تحالف مع ميلانشون - على 10 مقاعد. إلا أن حزب «الجبهة الوطنية» اليمينى المتطرف لم يحصل سوى على 8 مقاعد فحسب، وذلك على الرغم من فوزه بنسبة 13٪ من الأصوات فى الجولة الأولى التى جرت الأسبوع الماضي.