أكدت إيميليا ماكرافى مرشحة حزب «الجمهورية إلى الأمام» الفائزة فى الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية أن فرنسا تتغير، وأن معظم أعضاء فريق عمل ماكرون الحاليين ليسوا من أهل الثقة كما كان يحدث من قبل، وإنما من الشباب والنساء وأصحاب الخبرات، وبخاصة فى مجالى الاقتصاد والناشطين فى المجتمع المدني. وقالت ماكرافى خلال لقاء صحفى عقدته بمؤسسة «الأهرام» بمناسبة زيارتها لمصر لحشد أصوات الناخبين لجبهة ماكرون قبل الجولة الثانية التى تجرى الأحد القادم، إن ماكرون لم يعمل بالسياسة إلا منذ فترة محدودة، وأنها هى شخصيا لم تنضم إلى «الجمهورية إلى الأمام» إلا قبل فترة قصيرة جدا، ولم تبدأ حملتها الانتخابية إلا قبل ثلاثة أشابيع من الانتخابات الحالية، عندما اختارتها حملة ماكرون لترشيح نفسها.وأضافت أن الشباب والوجوه الجديدة هى أكثر ما يميز إدارة ماكرون الحالية، منوهة إلى أن ماكرون كان قد أعلن فى عيد المرأة يوم 8 مارس الماضى أنه يدعو النساء الفرنسيات للعمل مع «الجمهورية إلى الأمام» من أجل تقديم صورة جديدة لفرنسا، وقال وقتها إن المرأة هى «نصف الإنسانية»، ويجب أن تكون ممثلة بنفس المقدار فى حكومته والبرلمان، وهو ما حدث بالفعل، على الأقل حتى الآن فى الحكومة الجديدة.وأضافت ماكرافى فى اللقاء الذى حضره أيضا تيبوفاك رئيس والمتحدث الرسمى باسم حملة ماكرون فى مصر وعدد من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية والثقافية ورجال أعمال أن ماكرون ينفذ الآن تعهداته فى حملته الانتخابية بأن تكون هناك حرب على كل أشكال الإرهاب، سواء كان إرهاب دول أو منظمات أو أفراد، ولكن لن تكون لهذه الحرب علاقة بالمعتقدات أو الهويات.