جاءت انطلاقة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم ليست على ما يرام عقب الهزيمة غير المتوقعة امام المنتخب التونسى فى افتتاح تصفيات بطولة الأمم الإفريقية «ال26» التى تستضيفها الكاميرون فبراير 2019 لقد جاء الأداء المصرى غير متوقع على المستوى الفنى والبدنى والمهارى الذى نراهن دوما عليه فكان هناك تفكك بين الخطوط الثلاثة للمنتخب اضافة إلى استمرار بحث شريف إكرامى على خطوة الثقة رغم نجاحه وتألقه محليا النتيجة عبرت عن المستوى الحقيقى لمنتخب مصر بعد أربعة أشهر غياب عن الساحة الدولية والمنافسات الإفريقية وستؤثر هذه النتيجة على الصدارة المصرية بأفريقيا حيث احتل المنتخب المصرى فى تصنيف الفيفا المركز الأول إفريقيا على مدار أشهر مارس وابريل ومايو، وهو تصنيف سيد ولم يحدث من قبل كنا نتمنى استمراره فى حالة الفوز على تونس أو التعادل على أقل تقديره وهو اللقاء الذى كان سيضمن إدارة المجموعة العاشرة التى تقع فيها مصر مع تونس اضافة إلى منتخب النيجر ومنتخب سوازيلاند . الوقت ضيق وأمامنا بعد أسابيع العودة إلى تصفيات كأس العالم بروسيا 2018 . مبكرا وبدون ركائز أو إنجازات سابقة بدأ العديد من المسئولين فى الاتحادات الرياضية يتسابقون ويعلنون عن خوضهم المعركة الانتخابية القادمة وعلى رأس هؤلاء العميد والعقيد فى ساحة المصارعة المصرية وتركوا شئون اللعبة وتفرغوا للمعركة التى لم تتضح معالمها حتى الآن إضافة إلى ابتعاد السيد العميد والسيد العقيد عن ساحة المصارعة منذ مجيئهما بالصدفة وأيضا كون الأكثر إثارة أن السيد العقيد يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد فى حين أن السيد العميد يعلن عن ترشيحه للوكالة للنائب وبعدها يترشح للجنة الأوليمبية المصرية وعجبى على حرب المؤسسات العسكرية لانتزاع اللجنة الأوليمبية المصرية. لمزيد من مقالات حسن الحداد