◙ طهران ترسل 440 طنا من المساعدات الغذائية إلى قطر كشفت صحيفة «حريت» التركية النقاب عن أن تميم بن حمد أمير قطر ألغى زيارة كانت مقررة لتركيا لتلبية دعوة رجب طيب أردوغان لحضور مأدبة إفطار رمضانية نهاية الأسبوع الماضي، وذلك تخوفا من وقوع انقلاب ضده مثل الذى حدث عام 1995. ومن جانبها، نقلت صحيفة «سوزجي» عن شكرى الكداغ الدبلوماسى والسفير المتقاعد تأكيده ان ارسال قوات تركية الى قطر سيكون خطأ فادحا لحكومة العدالة والتنمية، وفى الوقت نفسه توقع عدم تدخل أنقرة فى النزاع الجارى بين قطر من جانب والسعودية والامارات والبحرين ومصر حرصا على مصالحها بالدول الأربع. وفى محاولة لإزالة المخاوف من وجود قاعدة عسكرية تركية فى قطر، قال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو أنها بهدف تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومصادقة البرلمان الأربعاء الماضي، هو إجراء روتينى أنهى عملية قانونية مستمرة منذ سنوات حول اتفاقيات تم إبرامها بين تركياوقطر، زاعما أن هذه الخطوة لا تستهدف أى دولة خليجية. وفى سياق التحركات الدولية للتعامل مع أزمة المقاطعة الجماعية لقطر، أجرى وزير خارجية الولاياتالمتحدة ريكس تيلرسون محادثات هاتفية مع نظيريه الروسى سيرجى لافروف والتركى مولود جاويش أوغلو حول تداعيات المسألة القطرية. واتفق مسئولو الدول الثلاث وفقا للبيانات الصادرة عن وزارتى الخارجية الروسية والتركية على ضرورة تغليب الحوار والحل السلمى للخروج من الأزمة الحالية. وحول دعم إيرانلقطر فى مواجهة المقاطعة العربية، كشف متحدث باسم شركة الطيران الإيرانية أن طهران أرسلت خمس شحنات جوا محملة بالمواد الغذائية الأساسية والخضراوات إلى قطر منذ بداية الحظر المفروض عليها. وأوضح المتحدث أن الشحنات الخمس تتضمن كل منها حوالى 90 طنا من المواد الغذائية، وأشار إلى أن شحنة سادسة ستصل جوا إلى الدوحة خلال ساعات. وأكد أن عمليات الشحن تمت من مطارى شيراز وطهران، وأن الشحنات ستتواصل طالما استمر الطلب القطرى عليها، ولم يتضح إن كانت هذه الشحنات عبارة عن صفقات تجارية مدفوع ثمنها أم مساعدات مجانية. وفى السياق ذاته، صرح محمد مهدى بنشرى مدير مرفأ دير فى جنوبإيران والواقع مقابل قطر أن ثلاث سفن صغيرة محملة بنحو 350 طنا من المواد الغذائية غادرت إلى أراضى قطر.
