شهر رمضان المبارك درة شهور السنة لما تحمله أيامه ولياليه من أجواء خاصة تنقى النفس وتعيد الهدوء للروح، إلى جانب طقوسه المميزة والتى تختلف من بلد لآخر . ففى إندونيسيا تتزين الشوارع بمظاهر رمضانية ومصابيح خاصة ويجتمع المسلمون فى المساجد لأداء التراويح وتقام فى بعض المناطق أسواق لعرض المستلزمات الخاصة بالشهر الكريم. وعلى مستوى الأفراد والعائلات يتم تبادل الهدايا والأطعمة ما بين الاقارب والجيران، كما تقام احتفالات تمزج بين روحانيات الشهر الكريم والتراث الاندونيسي. ويتم القاء الضوء على بعضها فى الحفل الذى تنظمه دار الأوبرا وتستهل به سهراتها الرمضانية الدولية، ويقام بالتعاون مع سفارة اندونيسيا بالقاهرة 9 الليلة على المسرح الصغير. ويبدأ بفيلم تسجيلى عن أشهر عادات الشعب الاندونيسى فى رمضان يعقبه عدة فقرات فنية تبرز التقاليد الفلكلورية بمختلف أنحاء إندونيسيا منها عرض لفرقة «رامباك بيدوك» التى تنتمى لمحافظة بانتين، ورقصة الطاووس، بالإضافة إلى عرض موسيقى انكلونج.