◙ المرأة المصرية قدمت تضحيات كبيرة لتعبر سفينة الوطن فى ظل ظروف قاسية ◙ هناك جهات لا تريد لمصر الخير والتقدم..وصمود الشعب وصبره أثار دهشتها لتحمله العناء أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مسار إجراءات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة كان صعبا وقاسيا ومؤلما، إلا أن الدولة اتخذتها حتى تضع من خلال هذا المسار أساسا حقيقيا لدولة حقيقية من أجل أن يعيش المصريون فى أمان واستقرار. وأضاف الرئيس، فى كلمته التى ألقاها خلال إفطار المرأة المصرية أمس، أن الدولة عندما كانت تعد للإجراءات الاقتصادية الأخيرة كانت تفكر فى التوجه للمرأة المصرية ودعوتها لأن تساعد مصر فى هذا المسار الاقتصادى، الذى تم اختياره. وأشار إلى أنه كان يدرك أن لمصر سندا فى كل بيت يتمثل فى المرأة المصرية التى أثبتت قدرتها على التحمل والتضحية والصبر رغم قسوة الإجراءات ، مؤكدا أن المرأة المصرية تدبر حاليا ميزانية بيتها كى تستطيع تلبية طلبات أسرتها رغم الموارد المالية المحدودة لديها. وأضاف الرئيس أنه عندما كان يقول: إن الشعب المصرى لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به كان يدرك أن الرفق الحقيقى بالشعب يتمثل فى الإجراءات الاقتصادية السليمة، التى تم اتخاذها مؤخرا ، مؤكدا أنها ستؤدى فى النهاية إلى تحقيق الإصلاح والخير فى المستقبل ، مشددا على ضرورة أن نتحمل وألا نعتمد إلا على الله وأنفسنا ، قائلا: « إن هذا الأمر ليس يسيرا فى ظل الزيادة السكانية المتنامية». وطالب الرئيس المرأة المصرية بمساندته ومساندة مصر، مشيرا إلى أن هناك جهات لا تريد لمصر الخير والتقدم ، إلا أن صمود الشعب وصبره أثار دهشتها بتحمله العناء طوال 4 سنوات فى ظل الأذى، الذى تحاول هذه الجهات أن تلحقه بهم. وحذر الرئيس السيسى من الدعاية المضادة والشائعات المغرضة، التى يروجها أهل الشر ، مستشهدا بما حدث فى العمارة المائلة بمنطقة الأزاريطة بالإسكندرية، التى تم إخلاء سكانها دون حدوث أى إصابات ، مشيرا إلى أن سيدة مصرية روجت بأن رجال القوات المسلحة الذين أخلوا العقار يقومون بالاستيلاء على الأثاث. وأردف قائلا: « أنا عمرى ما رأيت قلوبا مملوءة بالشر مثل هذه القلوب»، متسائلا «هل هذا هو الإيمان العظيم». وأكد أن المرأة المصرية قدمت تضحيات كبيرة من أجل حماية الوطن وكى تعبر سفينته فى ظل ظروف صعبة تمر بها مصر ، مقدما الشكر للمرأة المصرية. وأضاف أن المرأة المصرية أكثر من نصف المجتمع، قائلا:«يا ريت الرجالة متزعلش».