جريمة اغتيال الشهداء وهم فى الطريق إلى الدير فى المنيا هى تأكيد جديد لما تضع مصر يديها عليه بدور قطرى للإرهاب وتكليف وتنفيذ تلك العمليات الغادرة التى تستهدف المصريين.. يجب علينا محاسبة تميم وعصابته وكل من له علاقة بهذه العمليات الإرهابية. جريمة المنيا التى وقعت قبل ساعات من بدء شهر الصوم تكشف حقيقة أمر هؤلاء من مصاصى دماء الشعب بأنه لا دين لهم ويريدون إحداث شرخ بين المصريين مسلمين وأقباط فهم يضربون الوحدة الوطنية.. لكننا نعرف ماذا يريدون منا ومن وحدتنا مما يتطلب وقوفنا أمام موجات القتل الإخوانية القطرية التركية. قبل أيام كانت مانشستر مسرحا لعملية إرهابية استهدفت مواطنين عزل كانوا فى حفل فني.. واليوم جريمة المنيا والتى راح ضحيتها العشرات من المواطنين العزل. . وعلينا أن نسأل من صاحب المصلحة والمستفيد الحقيقى من هذه الجرائم المتزامنة مع فضح النظام القطرى لدوره فى الإرهاب عبر مختلف الدول العربية حتى داخل أمريكا نفسها.. صاحب المصلحة أراد توجيه الإعلام الى مكان آخر بجريمة كبيرة تلك هى أيادى قطر التى تحرك العملاء من ميليشيا جماعة الإخوان الإرهابية لينفذوا جريمتهم النكراء. على الجميع أن يعرف مدى تورط النظام القطرى فى هذه الجرائم منذ 2011 حتى اليوم فهم الذين ينفقون ويقدمون الدعم اللوجستى والإعلامى والمالى للإرهابيين فى مصر وغيرها من الدول.. قطر تضمر الشر وتريد تفكك الدولة ومؤسساتها كما حاولوا قبل 6 سنوات ولن تتوقف عن هذه الجرائم إلا بأن تعلن مصر الموقف والدور الذى تقوم به هذه الدويلة المنبوذة.. فهل سنجد تحركا حقيقيا لجلب تميم وعصابته للمحكمة الجنائية الدولية . خنق قطر ومحاكمة تميم وكل من له دور فى الإرهاب فى مصر وغيرها هو الحل الأمثل لدرء خطر الإرهاب حول العالم.. الجميع تيقن حاليا تلك الحقيقة الواضحة لكل ذى عينين.. ويبقى فقط التحرك لتدفع قطر الثمن هى وكل من له دور فى تلك العمليات الإرهابية.. التى لن تفلح فى تركيع مصر أو التراجع عن قطع رقاب الإخوان وفى مقدمتهم الجاسوس مرسي. لمزيد من مقالات أحمد موسي;