اكد علماء الدين وسياسيون وإعلاميون ان الحادث الارهابى الذى وقع امس فى محافظة المنيا وراح ضحيته أبرياء بينهم أطفال امس لن ينجح في انقسام شعب مصر واعتبروا هؤلاء مفسدين فى الارض . وأكد الدكتور عبد الفتاح ادريس استاذ الفقة المقارن ان الإسلام لم يعرف العنصرية كما لم يعرف العنف سواء فى مواجهة من يؤمنون به او فى مواجهة من لايؤمنون به. وأضاف أن نصوص الكتاب والسنة نهت عن الاعتداء على الغير ايا كان معتقده او انتماؤه او نسبته. وأكد الدكتور حامد أبو طالب الاستاذ بجامعة الأزهر أن العمل الارهابى الذى استهدف اخواننا الاقباط فى المنيا عمل جبان وخسيس يندى له الجبين وأحزن كل الشعب المصري، وطالب الدولة بالضرب بيد من حديد للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره. وقال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب إن الحادث الارهابى من صنيعة قطر خاصة بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة الاسلامية الامريكية التى عقدت مؤخر بالمملكة العربية السعودية، وقال إن قطر تمارس دورها الارهابى خاصة بعد أحداث الربيع العربى الذى اجتاز الدول العربيه من خلال قنواتها الاعلامية خاصة الجزيرة التى تستخدمها فى التحريض ضد مصر. وطالب بضرورة احالة كل قضايا الارهاب للقضاء العسكرى والحكم فيها باسرع وقت للقضاء على نزيف الدم. ومن ناحية أخري، اعتبرت الدكتورة فاتن الطنباروي أستاذة الإعلام بجامعة عين شمس الضربات الجوية المصرية السريعة لمعاقل الإرهاربيين ردا بالغا وقويا لكل من تسول له نفسه التفكير في عمل إجرامي ضد مصر وشعبها.