مابين أرفف كتب الأطفال فى معرض الكتاب ولوحات كبار الفنانين المصريين بقاعة الفن التشكيلى وعرض عرائس مسرح السيرة للتراث وغناء المطرب أحمد إبراهيم كانت السعادة والفرحة تعلو وجوه أطفال بنغازى العصية الذين حرموا هذه المظاهر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو ماحرص مهرجان الأهرام الثقافي برئاسة محمد ابراهيم عامر على توفيره لتكون جرعة ثقافة مسموعة ومقروءة ومرئية لأهل بنغازى و خاصة أطفالها الذين طالما عانوا من الإرهاب. وذلك فى الوقت الذى تحصد فيه يد الإرهاب ارواح أطفال آخرين فى ليبيا وفى مصر ..وتقتل فرحة أهلهم..و تغتال أحلامهم الصغيرة. وفى الوقت الذى تمتد فيه يد الثقافة والفن والإبداع لإسعاد قلوب أطفال ليبيا المحرومة..وترسم البسمة على وجوههم..تمتد يد الإرهاب الغادر بالسلاح لتحرم أطفال آخرين حق الحياة. لكن يبقى الأمل فى غد أفضل طالما هناك أياد تمتد بالفن والثقافة والإبداع..فى مواجهة القتل والغدر والإرهاب.