البريطانية عن أن سلمان العبيدى منفذ هجوم مانشستر استخدم قرضا حصل عليه من جامعة سالفورد البريطانية فى تمويل هجومه الإرهابي. ونقلت الصحيفة عن بيانات للشرطة إشارتها إلى أن العبيدى دفع تكاليف سفره إلى ليبيا، وإيجار ثلاثة منازل استأجرها فى مانشستر، بالإضافة إلى تكاليف المواد التى استخدمها فى صنع القنبلة، من أموال «قرض الطالب» التى حصل عليها من الجامعة لدى التحاقه بها. وأشار التقرير إلى أن العبيدى لم يكن يشغل أى وظيفة، كما أن الجامعة لم تسحب منه قرض الطالب على الرغم من انسحابه من الجامعة وعدم إكمال الفصل الدراسي.وكان العبيدى قد التحق بجامعة سالفورد بقسم إدارة الأعمال عام 2015، وحصل على قرض ب7 آلاف جنيه إسترليني.ولا يزال التحقيق حول مصدر أموال الانتحارى جاريا، وتجرى الشرطة تحقيقا حول مدى سهولة وقدرة المتطرفين على التلاعب بنظام القروض التى تمنح للطلاب فى بريطانيا، إذ أشار أحد المحققين إلى أن «القروض الممنوحة للطلاب تعتبر طريقة سهلة لتمويل أنشطة قد تكون بعضها إرهابية». كما أشارت التحقيقات إلى أن منفذ الهجوم الإرهابى سحب 250 جنيها إسترلينيا نقدا قبل ثلاثة أيام من تنفيذ هجومه، كما حول 2500 جنيه إسترلينى لأخيه هاشم. ورفضت جامعة سالفورد التعليق على الموضوع أو إعطاء أى تفاصيل.يأتى ذلك فى الذى أعلنت فيه الشرطة البريطانية اعتقال اثنين من المشتبه بهما آخرين، بعد قيامها بعملية تفجير تحت السيطرة خلال مداهمة فى مانشستر، فى إطار التحقيقات، ليرتفع بذلك عدد المشتبه بهم المعتقلين حاليا إلى 11 شخصا. وعلى الصعيد التعاون البريطانى - الأمريكي، أعلنت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية استئناف تبادل المعلومات المخابراتية مع الولاياتالمتحدة بعد اعتذار واشنطن عن تسريب معلومات «غير مقبول» حول الهجوم الإرهابى على مانشستر أرينا.وقالت ماى على هامش قمة مجموعة السبع فى صقلية : «نعم، لقد أثرت مسألة تسريب المعلومات التى تتقاسمها الشرطة مع مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف بى آي» مع الرئيس دونالد ترامب، وقد أوضح أن ذلك أمر غير مقبول. وفى وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون «المسئولية الكاملة» عن حادثة التسريب، وقال انه سيستغل زيارته الرسمية الأولى إلى بريطانيا لبحث الحرب على الإرهاب . ومن ناحيتها، أعلنت نجمة موسيقى البوب الأمريكية أريانا جراندى أنها ستنظم حفلا خيريا لجمع الأموال لضحايا التفجير ..
