أدان أعضاء مجلس الأمن الدولى بأقوى العبارات الهجوم الإرهابى البشع الذى وقع فى المنيا فى مصر ضد المدنيين الأبرياء. ونيابة عن الأعضاء قدم سفير أوروجواي، الذى يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، التعازى الحارة لذوى الضحايا ولمصر حكومة وشعبا. وتمنى الأعضاء الشفاء العاجل للمصابين. ووقف الأعضاء دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا. وقد أفادت الأنباء بأن مسلحين أطلقوا النار على حافلة تقل مصريين مسيحيين فى محافظة المنيا بوسط مصر مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وجدد الأعضاء، فى بيان صحفي، التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وشدد أعضاء المجلس على الحاجة لتقديم مرتكبى ومنظمى وممولى وداعمى هذه الأعمال الإرهابية المستهجنة إلى العدالة. وحثوا كل الدول، بما يتوافق مع التزاماتها وفق القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون الفعال مع حكومة مصر وجميع السلطات المعنية بهذا الشأن. وجدد الأعضاء التأكيد على أن الأعمال الإرهابية، هى أعمال إجرامية غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها أو هوية مرتكبيها. وشددوا على الحاجة لأن تحارب كل الدول التهديدات الناجمة عن الأعمال الإرهابية والماثلة أمام السلم والأمن الدوليين.