حادث الطفل «يوسف» الطالب بالصف الثانى الإعدادى الذى أصيب بطلق ناري من مجهول فى ظروف غامضة بميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر الخميس الماضي نتج عنه دخوله فى غيبوبة بعد أن استقرت الرصاصة فى النخاع الشوكى بجذع المخ فيه إدانة شديدة للمواطن المصرى الذى أصبح متبلدا لا يهتم بما يحدث حوله، فليس من المعقول أن الجميع أكدوا أنهم لم يسمعوا صوت طلقات رصاص، كما انه ليس معقولا ان هناك قناصا بسلاح كاتم للصوت ينتقى ضحاياه فى ميدان الحصري. وهو من الميادين الكبيرة التى تعج بحركة السيارات والمارة والمنطقى أن يكون تم إطلاق النار دون أن ينتبه أحد، خاصة أن هناك مجنى عليها أخرى أصيبت قبل يوسف ب 10 دقائق بطلق نارى بالظهر.إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة مازالت تكثف جهودها لكشف غموض ملابسات الحادثتين وقامت طبقا لتصريحاتها بفحص13 عقارا بمحيط الحادث واستجواب 70 أسرة تضم أكثر من 130 شخصا ولم تصل لشيء سوى تأكيد الشهود بعدم سماع أى أصوات لأعيرة نارية. إن هذا الحادث يستدعى نشر المزيد من رجال الشرطة السريين فى الشارع المصري لان طريقة تنفيذه تثير القلق فربما يكون تغيرا نوعيا فى العمليات الإجرامية لنشرالفزع بين المواطنين، كما أن المواطنين يجب عليهم ان يكونوا أكثر يقظة خاصة من يملك شقة ويؤجرها بالأسبوع والشهرولايهتم بإبلاغ الشرطة بهوية المستأجر لأنه يتجنب المعاملة الفظة لبعض العاملين بها أو جهله وخوفه من أن الشرطة تخطرالضرائب، يجب تغيير المعاملة ونشر الوعي. [email protected] لمزيد من مقالات ممدوح شعبان