مبروك للنادى الأهلى احتفاظه بلقب الدورى الممتاز لكرة القدم ، بطولته المفضلة، قبل نهايتها الرسمية بأربعة أسابيع وهى كما يعلم الجميع مسابقة النفس الطويل والصف الثانى القوى والبديل الجاهز فى كل المراكز . وهى أيضاً بطولة أصحاب الخبرة الدولية والمحلية الأوفر فضلاً عن الاستقرار الفنى والإدارى . وندعوالله أن تكتمل مسيرة الأهلى الناجحة فى بطولة الدورى الإفريقى بالوصول إلى النهائى، مع شقيقه الزمالك ، لتكون الكأس الإفريقية المرموقة مصرية خالصة بإذن الله . الدفاع الإيجابى هو كلمة السر لتحقيق البطولات ، خاصة خارج ملعب الوطن فى البطولات القارية والدولية . والمعنى أَن الالتزام الدفاعى التكتيكى الجيد هو المقدمة الضرورية لشن الهجوم المضاد المنظم والمؤثر .. وهو عكس التكتل الدفاعى الذى يعتمد على التشتيت بهدف إبعاد الخطورة وإفساد هجمات المنافس. وهذا بالضبط ما فعله الأهلى فى مباراته الأخيرة بقيادة البدرى أمام بطل الكاميرون على ملعبه . صراع الهبوط من دورى الأضواء والذى احتدم بعد حسم صراع القمة واللقب تتصارع فيه خمسة أندية لن ينجو منها سوى فريقين ، أصبح الأولى بالمتابعة والتركيز .. المتابعة طبعاً من جانب الجماهير والنقاد ، أما التركيز فهو مطلوب من جانب إدارة المسابقة ولجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة !! الأفكار كثيرة حول كيفية عودة الجماهير إلى مكانها الطبيعى والضرورى فى المدرجات بصورة متدرجة مع بداية الموسم الكروى المقبل بإذن الله . لعل أهمها البدء بالسماح لجماهير الفريق صاحب الملعب فقط بحضور المباراة بما لا يزيد على ربع سعة المدرجات ، على أن يكون بيع تذاكر الدخول مسئولية النادى المستضيف مع منع البيع الجماعى للتذاكر . ورأيى أن مواجهة المشكلة أفضل من تأجيلها موسماً بعد آخر . المحترفون المصريون خارج الحدود، هم القوام الرئيسى للمنتخب الوطنى الذى يتأهب للقاء محترفى المنتخب التونسى الشقيق ، بعد موسم محلى مضغوط ومرهق للدوليين المحليين .. والرأى الأخير للمستر كوبر خبرات الكابتن سمير زاهر ، رئيس اتحاد الكرة الأسبق ، ترشحه بجدارة لرئاسة أول تجربة مصرية لتشكيل رابطة الأندية المحترفة. لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم