انتشرت عناصر الجيش البريطانى، إلى جانب قوات الشرطة، فى شوارع بريطانيا، لحماية المنشآت الحكومية والحيوية، وفى مقدمتها قصر الملكة إليزابيث الثانية ومقار الحكومة والبرلمان والسفارات الأجنبية ومراكز التسوق الكبرى، بعد ساعات من هجوم مانشستر الإرهابى الذى راح ضحيته 22 قتيلا و64 مصابا. فى الوقت نفسه، كشفت أمبر راد، وزيرة الداخلية البريطانية، عن هوية الانتحارى منفذ الهجوم وأنه سلمان عبيدى 22 عاما وسط مؤشرات قوية حول «علاقات وثيقة» تربطه بتنظيم «داعش» الإرهابى وأن معلومات مخابراتية أوضحت أنه زار سوريا. كما كان فى ليبيا قبل أيام من شنه الهجوم الدموى. وأشارت إلى أن عبيدى كان معروفا لدى السلطات، وولد فى مانشستر لأبوين من أصل ليبى، يعتقد أنهما يعيشان فى ليبيا الآن. وفى باريس، كشف قصر الإليزيه عن أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يعتزم المطالبة بتمديد الطوارئ فى بلاده، بعد هجوم مانشستر حتى أول نوفمبر المقبل.