تقام اليوم مباراتان فى إطار الجولة ال30 لمسابقة الدورى والتى قاربت على الانتهاء وإعلان الأهلى بطلاً للمسابقة التى يفصله عنها رسمياً نقطة واحدة، لتنتهى منافسة مصر للمقاصة للأهلى والتى منحت إثارة للبطولة التى غاب عنها كبار الأسماء وفضلوا المراكز المتراجعة وعلى رأسهم الزمالك والإسماعيلى والاتحاد. مباريات اليوم تنطلق فى السادسة مساءً بمواجهة بتروجت مع إنبى على ملعب استاد القاهرة، وفى الثامنة والنصف يلتقى وادى دجلة مع الإسماعيلى على ملعب إستاد القاهرة، وتقام غداً مباراة وحيدة تجمع أسوان مع المصري. لقاء أبناء العم بتروجت وانبي، كغيره من اللقاءات المقبلة فى البطولة مجرد تحسين مراكز، بتروجت صاحب الملعب يملك 41 نقطة ولكنه فى المركز الثامن لجدول الترتيب بينما إنبى لديه 34 نقطة فى المركز ال12، والفوز يمنح أحدهم أفضلية فى ترتيب المراكز وليس أكثر، ورغم انتهاء المنافسة حتى على المربع الذهبى الذى أصبح أضلاعه معلومة للجميع، إلا أنه من الجيد أن ينهى أى فريق الموسم وهو فى وضعية الفائز والمنتصر وبلا أى خسائر تربك معنويات الأجهزة الفنية واللاعبين فى الموسم الجديد. بتروجت وإنبى فرق متقاربة المستوى ومتشابهة الأداء، وقد تكون الميزة المهمة فى هذا اللقاء أنه بلا أى ضغوط وبالتالى سيكون اللقاء للمتعة وهو فى مصلحة المشاهد الذى أصبح يبحث عن الكرة الجميلة التى تختفى أحياناً كثيرة بسبب ضغوطات وحسابات النقاط. ولا يختلف الحال كثيراً فى اللقاء الآخر الذى يجمع وادى دجلة مع الإسماعيلي، وينطبق عليه شروط اللقاء الأول وأنه بلا ضغوط ولكن به أهداف خاصة إلا تحقيق الفوز المعنوى وزيادة عدد النقاط لتعديل الترتيب النهائى للفريق مع اقتراب الموسم من نهايته. ومن واقع منطق الإسماعيلى ودجلة فى التعامل مع المباريات سيكون الفوز هو هدف كل فريق، ورغم أن السعى للفوز هو أمر منطقى لأى فريق لكن هناك بعض الفرق التى يكون التعادل بالنسبة لها مكسب، ومع الإسماعيلى ودجلة فالفوز واللعب الهجومى السريع سيكون هو الأقرب إلى التطبيق، خاصة وأن كليهما لا يتأثر لو خسر بسبب اللعب المفتوح.