أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى حواره مع " الراديو والتليفزيون الألمانيZDF " على هامش زيارته للعاصمة الألمانية برلين بدعوة من الحكومة الألمانية للمشاركة فى احتفالية حركة الإصلاح الدينى فى أوروبا التى تقيمها الكنيسة البروتستانتية بمناسبة مرور 500 عام على تأسيسها، عن استنكار الأزهر الشريف وجميع الأديان وكل الذين يريدون السلام للحادث الإرهابى الأليم الذى وقع، فى مدينة مانشيستر ببريطانيا، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له. وقال أن الخطاب الدعوى هو ما يجب إصلاحه وتجديده كما يجب على العلماء ورجال الدين أن يكونوا على وعى بالنصوص ومقصودها وإلا فلن يصعب على أى مجرم أن يبرر لإجرامه وأن يؤول النصوص الدينية تأويلًا فاسدًا وصادمًا، ومثل هذه التفاسير تمثل خيانة للدين، وأضاف أن الأزهر يقود جهودًا حثيثة من أجل نشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ التطرف والإرهاب والكراهية والتعصب فى جميع أنحاء العالم.