فتيات تجمعهن الموهبة وتمتزج فيهن خفة الروح وجاذبية الشرق مع الجمال الغربي، ثقافتهن المختلطة أعطت فنهن وشخصيتهن نكهة خاصة. هديل وياسمين وأمينة ورنا وشيرين وفادية هليل محمد، ست أخوات من أب مصرى وأم بلجيكية كوّن فرقة موسيقية أطلقن عليها اسم «بنتي»، وكما تقول الفتيات اسم الفرقة مستوحى من أصولهن المصرية حيث أعجبهن طريقة نطق الكلمة وحميمية المعني. فرقة تبنت تقديمها إلى الجمهور المصرى سفيرة بلجيكا بالقاهرة سيبيل دو كارتييه، حيث اعتادت دعوتهن سنويا لإقامة حفل بالقاهرة بمناسبة عيد جلوس الملك على العرش، وتقول ان الحفل الذى أقامته بمقر إقامتها مساء أمس الأول كان بمناسبة قدوم الفتيات فى جولة فنية وإقامة عدة حفلات بينهما حفلتان بالقاهرة، وبما أنهن مصريات - بلجيكيات وبعد ان تعرفت على موهبتهن بمدينة جانت البلجيكية التاريخية ، قررت تبنى موهبتهن وتعريفهن للجمهور المصري, مؤكدة أنها فخورة بهن وبهذا المزيج الفريد الذى أضفى عليهن سحرا خاصا. وكما تقول أمينة إحدى الفتيات والوحيدة التى تتحدث العربية بينهن، حيث تقيم فى مصر من العام الماضى لتعلم اللغة، أنهن يقمن ببلجيكا وكانت العائلة تأتى إلى مصر كل عام فى العطلات فقط وأن موهبة الغناء ظهرت لديهن منذ الطفولة، حيث اعتادت هى وأخواتها الغناء حول مائدة العشاء، ثم قررن الخروج بفنهن إلى الشارع منذ نحو 8 سنوات. وبالفعل طفن فى البداية شوارع مدينة جانت المشهورة بعراقتها وهن يعزفن ويشدون بأغان قديمة معروفة أعدن توزيعها. وبدأت شهرتهن ودعوتهن لإحياء الحفلات. وأضافت أمينة أن فكرة الفرقة تعتمد أساسا على صوتهن و فى البداية كان يصاحبهن الجيتار والفلوت فقط ثم أدخلن بعد ذلك عدة آلات بحيث أصبحت كل فتاة تعزف على آلة ولكن ظل الصوت هو الأساس. ويعملن حاليا على إصدار ألبوم جديد يتضمن موسيقاهن الخاصة، بعد أن أصدرن ألبوما يتضمن الأغانى القديمة التى أعدن توزيعها ولاقى نجاحا كبيرا.