فى تجمع ثقافى واحتفالى غير تقليدي، استقبلت فرقة السنغال الفنية الفلكلورية سفراء الثقافة والسلام من أعضاء اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية برئاسة الكاتب محمد سلماوى الأمين العام للاتحاد، فى اجتماعهم المنعقد فى داكار من 22 إلى 24 من مايو، تحت رعاية رئيس السنغال ماكى سال ورئيس الوزراء محمد ديوان وافتتحه وزير الثقافة السنغالى مباجنك نداى وبحضور د.حلمى الحديدى رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية وعبدالله فودو نيودا رئيس اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وفى كلمته شكر الكاتب محمد سلماوى أمين عام اتحاد كتاب أفريقيا واسيا وأمريكا اللاتينية السنغال على الاستضافة قائلا: ان هذه الدولة تفاخر بأنها منذ الاستقلال عام 1960، لم يعتقل ولم يتم ملاحقة أى كاتب فيها بسبب كتاباته، وهذا هو ما نسعى اليه فى اتحادنا، باعتبار أحد أهم أهدافه هو حرية الفكر والتعبير. مشيرا إلى أن الاتحاد يكتسب فى هذه الفترة من تاريخ العالم أهمية خاصة لأنه يعكس صوت الأدباء الذى يعبر عن ضمير شعوب العالم الثالث فى مواجهة هيمنة وتسلط الدول الكبرى بينما هم يشنون الحروب نحن نلتزم هنا بلغة السلام كوسيلة للتعارف والتقارب بين الشعوب. وقال د.حلمى الحديدى رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية والآسيوية هذا العام يصادف مرور 60 عاما على بدء نشاط المنظمة، وبهذه المناسبة تعقد مؤتمرا دوليا فى نهاية هذا العام. كما أن المنظمة تتبنى الآن مشروعا فنيا ثقافيا وسياحيا سيبدأ بمهرجان فنى ثقافى فى مدينة شرم الشيخ وسيعقد فى منتصف سبتمبر المقبل، وعبر عن حلمه بوحدة أفريقية شاملة تحت مسمى ولايات متحدة أفريقية، لغة مشتركة ومزيد من التضامن والترابط بين الشعوب على كل المستويات.