قال ياسر حسان مساعد رئيس حزب الوفد، إن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة اساسية 2% دفعة واحدة لن يكون له أي تأثير في كبح جماح التضخم بل سيؤدي إلي ركود تضخمي مشيرا الي أن الدول تلجأ لرفع أسعار الفائدة كسياسة تقشفية لمواجهة التضخم، وذلك عندما يكون التضخم حادثا لديها نتيجة انتعاش اقتصادي وزيادة الطلب. وأكد حسان في بيان لحزب الوفد أمس الثلاثاء، أن التضخم ناتج عن ارتفاع أسعار المدخلات وأدوات الإنتاج نتيجة انخفاض قيمة العملة المحلية، بالإضافة إلي أن الدولة تنتهج سياسة توسعية إذ إن معظم السيولة النقدية المتداولة في السوق هي بالفعل في حوزة الدولة، بسبب ارتفاع معدلات الاقتراض الداخلي للصرف علي المشروعات، التي تمولها الدولة، أو نتيجة سيطرة الدولة علي قطاعات اقتصادية كثيرة، والنظرية الكلاسيكية بأن رفع سعر الفائدة يشجع علي الادخار وتقليل الاستهلاك للمواطنين مما يقلص من معدلات التضخم لا تنطبق علي الوضع الاقتصادي في مصر بدليل أن البنك المركزي قد رفع بالفعل أسعار الفائدة منذ نوفمبر الماضي وحتي الآن بمقدار 5% ولم يتراجع معدل التضخم بل استمر في الارتفاع، كما أن 80% من الشعب المصري لايملك حسابا بنكيا من الأساس.