استرداد أراضى الدولة ممن استولوا عليها بالسطوة أو بالمجاملة كان قرارا صائبا، ولكن هناك من يشكك فى نزع الأراضى من البعض بحجة أن «المياه لا تجرى فى العالى» وأن هناك عظاماً «جامدة» يستعصى تنفيذ القانون عليها، وأقول إنه بقدر الجرأة والصواب اللذين يتميز بهما قانون استرداد الأراضى، يجب أن يتوافر للتنفيذ نفس الجرأه واللا مهاودة واللا تهاون، وآن الآوان أن يعلم الجميع أنه لم تعد هناك عظام «أجمد» من القوانين أو مؤسسات ترى نفسها أن لها «حمايه» تجعلها فوق القوانين. د. ناصر كمال عبدالعال أستاذ بطب المنوفية