أى نظام بديل أو شريك لنِظام مجموع درجات امتحانات الثانوية العامة لتحديد الكلية أو المعهد التى سيلتحق بها الطَالب بالمرحلة الجامعية، سيلقى تشكيكاً لا نهاية له من الطلاب وأولياء أمورهم، ولذلك أقترح عقد إمتحانات موحدة على مستوى الجمهورية للشهادات الابتدائية و الإعدادية و الثَانوية لكل الطلبة، (و يجزأ المَجموع إلى: 33.3 % + 33.3 % + 33.3% = 100%)، ثَم يؤخذ مجموع الطَالب فى كل هذه الامتحانات، وهكذا يتم القضاء على مشكلة الثانوية العَامة ورعب الطُلاب منها تماما، فكل طالب منذ الصِغر سيكون إما متفوقا ويحلم بكلية قمة وهى من حقه، أو متوسط المستوى ويرضى بذلك مع محاولته واجتهاده لتحسين مجموعه الكلى. لقد قرأنا أن النظام الجَديد الذى تَطرحه الوزارة سيأخذ بمَجموع إمتحانات السنوات الثلاث مدة الدراسة الثَانوية المتتالية، وبالطَبع سيتم التَشكيك بأن صعوبة الإمتحانات فى أولى وثانية ثانوى نسبية وتختلف من مدرسة أو مديرية أو محافظة إلى أُخرى، وسنضطر وقتها أن تكون امتحانات أولى و ثانية ثَانوى امتحانات عامة موحدة على مستوى الجمهورية مثل ثالثة ثانوي، وسيكون الطالب وقتها على مدى 3 سنوات متتالية فى اختبارات مصيرية، و هذا سيرهقه جسمانيا ونفسياً، وسيرهق أسرته معه. د. أحمد محمود يسرى أحمد