الخرافة تقول انه يمكن علاج الحروق بالزيت أو الدقيق ولكن الحقيقة العلمية تؤكد أنه يجب معالجة الحروق بأشياء باردة لأن الزيت سيكون طبقة على الحرق تجعله يحتفظ بحرارته . الخرافة توهمنا بإنه يمكننا التغلب على تقصيف الشعر من خلال استخدام الشامبو والبلسم ولكن الحقيقة ان المقص هو الحل للقضاء على الأطراف المقصفة . الخرافة تعلمنا ان نظرك سيضعف اذا شاهدت التلفزيون او قرأت على الموبايل في الظلام ولكن الحقيقة انك سترهق عينيك فقط لكنها ستعود لحالتها الطبيعية بعد الراحة . الخرافة تخبرنا اننا نستخدم 10 بالمائة من المخ وان خلايا المخ تتوقف عند البلوغ ولكن الحقيقة تقول ان معظم القشرة المخية تعمل بكامل طاقتها حتى اثناء النوم وأن الخلايا العصبية للمخ تنمو وتتغير طوال العمر. الخرافة تحذرنا من التعرض لتيارات الهواء أو ارتداء ملابس مبللة كي لا نتعرض لأدوار البرد ولكن الحقيقة العلمية تقول انه قد يصيبك التعرض للهواء البارد أو البلل بنوبة عطس أو رجفة أو حتى سعال خفيف ، لكنه لن يمرضك بالأنفلونزا... لكي تمرض بها يجب أن تتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية ينقلها لك شخص مصاب بها. ولكن لماذا نبرد بالشتاء غالبا ؟! الإجابة ان أدوار البرد والإنفلونزا تنتشر على نطاق واسع في الشتاء ، ولكن هذا بسبب أن الجو البارد يلائم فيروسات العدوى التنفسية أكثر، خاصة عندما يتكدس الناس في غرف مغلقة ، مما يزيد من فرص تناقل تلك الفيروسات بينهم ، كما أن فيروسات البرد والإنفلونزا قادرة على التطاير في الجو بدون أن تراها لمسافة مترين تقريباً. وينصح بالعطس بالمنديل والتخلص منه فورا وليس العطس باليد لأنها تعد أكثر وسائل نقل العدوى شيوعاً ، سواء من خلال المصافحة أو لمس الأشياء التي يستخدمها أكثر من شخص ، مثل الهواتف أو النقود أو مقابض الأبواب والحقيقة العلمية تقول كذلك إنه إذا كنت مصاباً بالبرد أو الأنفلونزا ولا تعاني من حساسية للألبان والأسماك والبيض فتناولك إياها ليس له أي تأثير ضار. كما تخبرنا الحقائق العلمية بأن الإكثار من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات يؤدي إلى عواقب وخيمة على المريض نفسه وعلى المجتمع كله وأن العدوى الفيروسية قد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر حتى يتمكن جهازك المناعي من القضاء على الفيروس الذي أصابك عن طريق العدوى ، وان استخدام المضاد الحيوي لن يقصر من أمد المرض ، وانه سيعجل بالشفاء فقط إذا كانت العدوى بسبب بكتيريا وليس بسبب الفيروسات. كما تعلمنا الحقائق العلمية انه حتى في نفس موسم تطعيم الأنفلونزا ، هناك عشرات الفيروسات التي تؤدي إلى أعراض برد وسائر الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا، ولا يوجد لقاح لتلك الفيروسات. والخرافة تقول لنا ان هناك طاقة ايجابيه وطاقة سلبية ولكن الحقيقة العلمية تؤكد ان هناك فقط طاقة موجبة وطاقة سالبة ؛ ترددات الموجات المحيطة بالجسم اما موجبة واما سالبة ... جسم الانسان عبارة عن خلايا وكل خلية تحتوي علي نواة وبروتونات ويدور حولها الكترونات وينشأ عن دوران الالكترونات حول النواة موجات كهرومغناطيسية لها تردد معين وهذه الترددات اما سالبة او موجبة. [email protected] لمزيد من مقالات نهى الشرنوبي;