أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين تشهد حاليا زخما كبيرا وصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة خاصة عقب الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى لبكين عام 2014 والتى ساهمت فى استعادة ثقة المستثمرين الصينيين بالاقتصاد المصرى وتشجيعهم على ضخ مزيد من الاستثمارات فى السوق المصري. واشار فى كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الحزام والطريق إلى حرص الحكومة على زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة. وطالب الوزير فى الجلسة النقاشية الخاصة بتنشيط التعاون الاستثمارى المشترك على هامش منتدى الحزام والطريق بضرورة صياغة خطة واضحة لدعم التعاون التجارى والاستثمارى بين دول الحزام والطريق ، وأهمية ضخ الجانب الصينى مزيدا من الاستثمارات للإسراع فى عملية التنفيذ وكذا العمل على تحديث اتفاقيات منع الازدواج الضريبى وحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين دول الحزام والطريق. ومن جانبها أكدت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى فى جلسة تحت اسم «تنسيق السياسات التنموية وعرض الاستراتيجيات» العمل على تقوية التعاون الاقتصادى مع جميع شركاء مصر الدوليين، و الصين واحدة من الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين لمصر، حيث يتم بذل جهود لزيادة الاستثمارات الصينية فى مصر وخاصة فى مجالات الخبرة الصينية مثل البنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والأعمال الزراعية، والسيارات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث تمتلك مصر إمكانات هائلة غير مستغلة.