بدأت الشرطة السويدية أمس تحقيقا في احتمالات وجود تعمد في الحريق الذي أتى على واجهة وسقف مسجد على مشارف العاصمة استوكهولم مساء أمس الأول، الأحد.وذكر بيان للشرطة السويدية أن أحدا لم يصب في الحريق الذي اندلع في المسجد الذي يرتاده الشيعة في ضاحية جارفالا بالعاصمة. ووقع الحادث في ظل مخاوف سويدية من وقوع عمليات انتقامية بعد أن صدم رجل بشاحنة مسروقة المارة في مركز تجاري في وسط العاصمة في الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، واعتقلت أجهزة الأمن مواطنا من أوزبكستان للاشتباه في ارتكابه الحادث. وكان تنظيم «داعش» قد أعلن مسئوليته عن حريق اندلع في العام الماضي في مسجد شيعي صغير في مالمو بجنوب السويد، ووجه الادعاء العام إلى المشتبه به الرئيسي في ذلك الهجوم تهم الإرهاب، لكن المحكمة برأته لاحقا.