أحد أهم مجددي الموسيقى العربية، عمل بالغناء فى المقاهى ومع بعض الفرق الموسيقية ، إنه الموسيقار خالد الذكر سيد درويش، الذى لم يحالفه الحظ وقتها واضطر للالتحاق بطائفة البنائين وفى أثناء غنائه وقت العمل سمعه بمحض الصدفة الأخوين أمين وسليم عطا الله أشهر المشتغلين بالفن وقتها ليتفقا معه على مرافقتهما فى رحلة فنية إلي الشام عام1908، ليتقن بعدها أصول العزف علي العود وكتابة المدونات الموسيقية. وبعد قرن وربع من الزمان على ميلاد سيد درويش «125 عاما » تقام احتفالية ثقافية فنية من خلال صالون الاوبرا الثقافى 7 مساء غد على المسرح الصغير تستضيف أستاذى تاريخ الموسيقى باكاديمية الفنون د.زين نصار ود.جمال عبد الحى مع حفيد الموسيقار الراحل محمد حسن سيد درويش ويديرها الفنان أمين الصيرفى وتتناول اهم المحطات المضيئة فى مشوار فنان الشعب الى جانب تحليل نقدى لمجموعة من اشهر مؤلفاته التى شكلت ملامح تراث الموسيقى العربية ويتخللها فقرات موسيقية وغنائية لفرقة تراث سيد درويش.