بدأت مديرية الأمن بقيادة اللواء مصطفى النمر فى تفعيل فكرة التوكتوك الرقمى بقسمى شرطة المنتزه أول وثان اللذين يضمان أكبر عدد من السكان و التكاتك التى كانت وسيلة رئيسية فى ارتكاب بعض جرائم السرقات والخطف وأحياناً القتل مما أثار الذعر بين المواطنين والخوف على نسائهم وأبنائهم خاصة الذين يقطنون العزب والمناطق النائية. وذلك دعا المسئولين بمديرية الأمن إلى وضع حل عاجل بعيداً عن الروتين والبيروقراطية لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين بمنح أرقام لكل صاحب مركبة مع تحديد خطوط وأماكن السير وإعلان تحذيرات للتكاتك التى تسير دون أرقام بمصادرتها وبالفعل هذه الإجراءات حدت من الجرائم المتنوعة التى كانت تقع بواسطة المركبات, حيث يقول السائق عبد الهادى عبد العزيز : إنه موظف وصاحب التوكتوك رقم 107 بعد هذا الإجراء أصبح «التوكتوك» مركبة آمنة لصاحبها والسائق والمواطن نتيجة لحصرها ووضعها تحت الرقابة من خلال هذه الارقام التى وضعت المسئولية كاملة على صاحب التوكتوك مما كانت سبباً رئيسياً فى الحد من عمليات الخطف والسرقات التى انتشرت فى المناطق الشعبية بواسطة التكاتك المجهولة , حيث انه يتقدم بأوراق المركبة لقسم الشرطة وتصويره بجانبها ليحصل على الرقم وهناك اقتناع كامل من اصحاب التكاتك بهذه الفكرة التى بدأت تنتشر سريعا حتى شعر الجميع بالأمان , بينما أكد أحمد حسين على سائق توكتوك رقم 363 أن هذه الفكرة ضبطت سلوك السائقين وأجبرت أصحاب المركبات على التمعن والتدقيق فى اختيار السائق والبعض منهم يطلب صحيفة حالة جنائية لأنه أصبح مسئولاً فى حالة حدوث ما يخل بالأمن العام , كما أنها حددت خط السير والالتزام به بدلاً من العشوائية التى كانت تخلق العديد من المشكلات وأعمال البلطجة.