أعلن منسق الجيش السوري الحر أحمد قاسم أن الثوار باتوا يسيطرون علي حوالي40% من الأراضي السورية.واعتبر قاسم أن المجلس الوطني السوري ومعارضة الخارج لايمثلون الجيش الحر, ولا يسيرون بالتوازي مع الحراك الثوري علي أرض الواقع. وفي المقابل سخرالرئيس السوري بشار الأسد من فكرة أن السوريين يريدون رحيله,وأكد أن شعبه يدعمه, وأن ذلك هو سر صموده حتي الآن. وقال الأسد لصحيفة( جمهوريت) التركية التي نشرت المقابلة التي أجرتها مع الرئيس السوري في ثلاث حلقات متتالية:انظروا للوضع.. أمريكا عدوتي.. الغرب كله عدوي.. دول المنطقة أعدائي.. ما زلت صامدا بفضل شعبي.. لماذا أقتل شعبا يقف إلي جانبي؟ وأضاف قائلا انه لا توجد قوة أيا كانت قادرة علي هزيمة ثورة حقيقية للشعب,لكننا الآن نشن حربا علي جماعات إرهابية وليس علي الشعب. وسنشن الحرب لأن علينا أن نحمي أنفسنا ونحمي شعبنا. وفي بغداد صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بأن الحكومة العراقية وردت إليها معلومات موثقة وتقارير استخباراتية تفيد بأن مسلحي تنظيم القاعدة يتسللون إلي سوريا عبر العراق لشن هجمات هناك. وفي هذه الأثناء قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود إننا قد نستأنف عملنا الاسبوع المقبل ونعيد توزيع فرقنا ميدانيا.وأضاف قائلا انه لا يوجد وقف لاطلاق النار ونريد اعادة هيكلة بعثتنا للقيام بنشاطنا في ثمانية مواقع. يأتي هذا في الوقت الذي تستضيف فيه العاصمة الفرنسية باريس اليوم الإجتماع الثالث لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ويشارك فيه ممثلو حوالي مائة دولة من بينها مصر ومنظمات إقليمية ودولية. ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري.وتسعي الدول الغربية والعربية المشاركة في إجتماع باريس إلي حمل الرئيس السوري علي الرحيل رغم معارضة روسيا والصين اللتين ستتغيبان مجددا عن الاجتماع. وأكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريح له بمطار القاهرة أمس قبل سفره الي باريس لحضور المؤتمر أن المؤتمر لن ينهي العنف الدائر في سوريا, وانه مجرد مؤتمر لحشد التأييد الدولي من أجل زيادة الضغوط علي دمشق.وقال انه لن ينهي العنف سوي قرار ملزم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة, مشيرا الي انه لم تتخذ خطوات منذ حوالي عام لوقف العنف حتي الآن.