فى هذا الوقت من العام فى فصل الربيع تحديدا تكثر أعراض الحساسية المصحوبة بالصداع والوخم ورغبة فى النوم.. ما النصائح لمواجهة الأعراض وللتغلب عليها؟ د. رجب ممتاز محفوظ أستاذ الأنف والأذن والحنجرة جامعة الأزهر يقول بالفعل هذه الآونة من كل عام تكثر أعراض البرد ومشكلات الحساسية والرشح وصعوبة التنفس وحرقان بالأنف والعين نتيجة انتشار الفيروسات، وينصح بعدم الاسراع فى التخفيف من الملابس حتى تستقر درجات الحرارة، وبالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية او الأبناء الذين يعانون حساسية بالجهاز التنفسى يجب تجنب الأماكن المفتوحة والمزدحمة فى حالة وجود رياح وأتربة وتجنب المواد الكيماوية والروائح النفاذة والدخان و البخور والاهتمام بالنظافة وبغسل اليدين جيدا عدة مرات يوميا وعدم استخدام الأدوات الشخصية التى تخص الغير، وبالنسبة للعلاج فإن الأعراض البسيطة قد تستجيب للعلاج المنزلى مثل المسكنات البسيطة وأدوية البرد مع الراحة وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى حالة الأعراض الشديدة او استمرارها يجب مراجعة الطبيب المتخصص لوصف العلاج المناسب حتى لا تحدث أى مضاعفات للجيوب الأنفية والشعب الهوائية والرئتين والجهاز التنفسى. سحر الجندى إخصائية تغذية وتأهيل رياضى تقول: للأسف أن الربيع ملىء بالفيروسات والميكروبات وهو فى حد ذاته يعرض الأبناء خاصة للإصابة بنزلات البرد والعدوى ويجعلهم فى حالة إرهاق وتعب ووخم ومن المهم الحفاظ على صحتهم ورفع مناعتهم خاصة أنهم مقبلون على امتحانات.. لذلك فإن الوقاية خير من العلاج وذلك بتناول الخضراوات الورقية والفاكهة الطازجة كالبرتقال واليوسفى والفراولة، وشرب المياه بكثرة، وتناول عسل النحل على الريق والأفضل لو أضيفت لها حبة البركة فإنه يساعد على التخلص من البلغم ورفع المناعة، كما تنصح سحر بأهمية شرب السوائل الدافئة ومنها الينسون حيث يحتوى على زيوت طيارة وفعالة طيبة المذاق ومفيدة جدا فى رفع المناعة وفى علاج التهابات الجهاز التنفسى والرئة وطرد البلغم وايضا شرب البردقوش او شرب كوب من لبان الدكر المر سواء عن طريق الغلى او النقع، والزنجبيل والكركم ايضا من المشروبات القوية فى علاج الالتهابات خاصة المفاصل والصدر ويمكن عمل خليط من الينسون والزنجبيل والكركم فهو مفيد جدا كدواء لعلاج الكحة، ايضا الحلبة الحصى مفيدة لالتهابات الصدر وتعمل على تهدئة الكحة الجافة وعلاج البرد والمغص وآلام المعدة.