فى ثانى تقليص من نوعه، أعلنت إسرائيل أمس اعتزامها خفض حجم إسهامها المالى الموجه لهيئات وأفرع الأممالمتحدة بواقع مليونى دولار أخرى عن التزامها ذاته التى قلصته فى وقت سابق خلال العام الجاري، وذلك احتجاجا على ما وصفته بأنه قرارات «معادية لإسرائيل» تبناها مجلس حقوق الإنسان التابع لهذه المنظمة.وذكر إيمانويل ناهشون المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية فى بيان أن المبلغ سيتم تحويله إلى مشروعات تنمية فى دول «صديقة»، لكن دون أن يذكرها اسما. وجاء هذا البيان عقب إصدار رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو الذى يتولى أيضا منصب وزير الخارجية توجيهات للوزارة بتخفيض المبلغ وتخصيص الأموال كمساعدات لدول نامية تدعم إسرائيل فى المنظمات الدولية. وأوضح البيان أن الخفض الذى تم إعلانه مؤخرا يعنى أن تل أبيب ستقدم للمنظمة 3 ملايين و700 ألف دولار فقط من التزامها الأصلى لعام 2017 المقدر قيمته ب11 مليونا و700 ألف دولار. جاء القرار الإسرائيلى فى الوقت الذى زعم فيه الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين أن ما وصفه ب«رقعة علاقات»بلاده مع العالمين العربى والإسلامى آخذة فى الاتساع.