سافرت إلى الاسماعيلية فى رحلة عمل بالقطار، وفى أثناء خروجى من الباب الرئيسى للمحطة، استوقفتنى العربة الملكية التى كانت تجرها الخيول للخديوى اسماعيل معروضة فى المدخل، وبجانبها لوحة تدل على ذلك، وما افزعنى هو عدم وجود أية حواجز لحمايتها، إذ يستطيع أى شخص أن يركن عليها حقائبه وأمتعته أو أن يضع عليها كوب شاى، أو زجاجة مياه بالرغم من أنها مصنوعة من الخشب الرفيع الجميل الملون والمذهب، أما المكان الموجودة فيه فهو مدخل لجميع القادمين والمغادرين للمحطة، لأنه الباب الرئيسى، وأرجو من محافظ الاسماعيلية إقامة حواجز لحماية العربة، فهى جزء من تاريخ مصر ومعالمها السياحيه التى يجب الحفاظ عليها، وكفانا ما حدث للقناع الفرعونى المصنوع من الذهب الخالص للملك توت عنخ آمون حين حدث به كسر بسبب الإهمال والفوضى، ولكن العالم كله اهتم به، وأرسل أشهر خبراء الترميم من ألمانيا لإصلاحه. م.عمرو حلمى عثمان جليم الإسكندرية