أعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى أمس أن القوات المسلحة أحبطت مخططا لبعض العناصر الإرهابية بإنشاء كمين ومحاولة تفتيش المواطنين ، وتم قتل 8 من تلك العناصر، وهنا يجب ان نتوقف أمام هذا الموقف، لنتأكد أن العناصر الارهابية الموجودة فى سيناء باتت ضعيفة وفاشلة تسعى إلى شن حرب إعلامية عن طريق تصوير مشهد لكمين ارهابى وإرساله إلى قنوات فضائية عربية معروفة بخيانتها لبثها، وإرسال رسالة بأن سيناء اصبحت خارج السيطرة كما تدعى بين الحين والآخر. الواضح أيضا أن العمليات العسكرية الضخمة التى تشنها القوات المسلحة على معاقل الارهاب فى سيناء وتكبيد أبناء الفئة الضالة خسائر كبيرة أصبح ما يسمى تنظيم أنصار بيت المقدس يترنح بعد مقتل العديد من قياداته، و يسعى إلى محاولة إثبات وجوده على الأرض إما بزرع عبوات ناسفة فى طريق المدرعات، وتفجيرها عن بعد، وإما محاولة تصوير اى مشهد سينمائى وبثه على مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الداعمة للإرهاب فى إطار الحرب النفسية التى يسعى التنظيم والدول الداعمة له لإيصالها إلى العالم بأن سيناء خارج السيطرة. والحقيقة والواقع على الأرض والفكر الاستراتيجى يؤكد أن ما تفعله العناصر الإرهابية فى سيناء الآن ينطبق عليه لفظ (حلاوة روح)، بعد أن تم تقطيع جميع تشكيلاته واتصالاته والدعم اللوجستي، وما يتم هناك هو عمليات فردية عن طريق عبوات ناسفة يستغلون الاطفال فى إلقائها فى الشوارع وتحت التهديد. إن الدول التى تمول الارهاب فى سيناء تعطى تعليماتها لعناصرها فى سيناء بفعل أى شىء يثبت نجاح أى عملية لهم، إلا أن الجيش المصرى يقف أمام الإرهاب ومن يدعمه بالمرصاد، ولن يتوقف لحظة واحدة عن محاربته الإرهاب والقضاء عليه. لمزيد من مقالات جميل عفيفى