أوقفت قوات «سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن أمس بشكل مؤقت عملياتها في منطقة سد الفرات، ولمدة أربع ساعات، لإتاحة الفرصة أمام «خبراء فنيين» للدخول إلى السد عقب خروجه عن الخدمة نتيجة المعارك الدائرة هناك. جاء ذلك بعد ساعات من نفي قوات سوريا الديمقراطية لما ذكره تنظيم داعش الإرهابي عن قرب انهيار سد «الطبقة» على نهر الفرات، حيث أكدت هذه القوات حرصها على حماية السد، ونفت استهداف التحالف الدولي بقيادة واشنطن السد بأي غارات جوية. وكانت شبكة «سكاي نيوز» قد نقلت عن مصادر محلية قولها إن مسلحي داعش استخدموا سلاح «الترويع» بشأن انهيار السد، حيث حذروا السكان من أن السد خارج الخدمة وأصابه الضعف بسبب ضربات التحالف الدولي، الذى تقوده الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن مستويات المياه ترتفع خلفه. ومن جانب آخر، بدأت صباح أمس خروج الدفعة الثانية من مسلحي حي الوعر في مدينة حمص وسط سوريا باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي. وقال مصدر أمني سوري في مدينة حمص لوكالة الأنباء الألمانية إن 209 أشخاص، بينهم 70 مسلحا غادروا صباح أمس باتجاه مدينة جرابلس - التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في ريف حلب الشرقي - ترافقهم عناصر من الشرطة العسكرية السورية والروسية والهلال الأحمر السوري.