لم أتصور ابدا ان تصل المناكفات القطرية لمصر إلى درجة تزييف التاريخ ووصف السودان بأنها أم الدنيا وهو ماكان له تبعات فى الخرطوم، حيث أخذت =السودان أقدم من الأهرامات المصرية بقرابة الفى عام . ونذكر الأخوة القطريين وغيرهم باسباب تسمية مصر بأم الدنيا وبان هذا اللقب حصرى لها ولا يمكن لأحد أن ينازعها فيها . ففى تفسيره يقول ابن كثير سميت مصر ام الدنيا نسبة للسيدة هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام حيث إنها من مصر وولد سيدنا إبراهيم فى العراق وانتقل وعاش بين مصر والشام وتزوج السيدة هاجر وهى كانت من مصر وبعدها انتقل للجزيرة العربية وتم تعمير الجزيرة العربية التى لم يسكن بها بشر من قبل وتم رفع قواعد البيت العتيق لهذا سميت مصر أم الدنيا باعتبار أن السيدة هاجر هى أم أنبياء الله وام سيدنا إسماعيل وأم العرب وهى مصرية والدليل الحديث الصحيح للرسول عليه الصلاة والسلام الذى يشيد فيه بمصر وأهلها. وتقول التوراة إن اسم مصر يعود إلى مصرائيم بن حام، وأن الجنس الحامى هو أول من سكن مصر بعد طوفان نوح وفى دعوته، وصف نوح مصر بأنها «أم البلاد». ويقول عبد الله بن عباس: دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبى مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبة المباركة، التى هى أم البلاد وغوث العباد. ومصر هى الدولة الوحيدة التى ورد اسمها فى التوراة والإنجيل والقرآن. لمزيد من مقالات أشرف ابوالهول;