أثارت كثرة الإصابات التى يتعرض لها لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاهلى فى منطقة العضلة الخلفية حالة من الشكوك حول اسبابها خاصة أنها طالت أغلب العناصر الأساسية لأبناء الرداء الأحمر وآخرهم كان وليد سليمان الذى سقط فى نفس «الفخ» خلال مواجهة إياب دور ال32 لدورى الأبطال الأفريقى أمام بيدفيست التى أقيمت الأحد الماضي. ويبدو أن الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى ومعاونيه باتوا مطالبين بشدة بالإجابة على التساؤلات التى تدور فى عقول الجميع حول اسباب تلك الإصابات وهل هى نتيجة الاحمال التدريبية الزائدة لمخطط الاحمال التونسى أنيس الشعلانى أم تعود إلى سوء أرضية استاد مختار التتش كما ردد البعض، ولعل تلك الازمة تؤرق البدرى نفسه خاصة ان الإصابات طالت كل اللاعبين مثل شريف إكرامى وحسام غالى وكريم نيدفيد ووليد سليمان وعبدالله السعيد واحمد حجازى ورامى ربيعة وسعد الدين سمير وحسين السيد ومؤمن زكريا وعمرو السوليه وجونيور اجايى وباسم على وحسام عاشور وأكرم توفيق وحتى حمودى الوافد الجديد بجانب انطوى ومحمد حمدى زكى وللذين رحلا على سبيل الإعارة للمقاصة وانبي. وعلى صعيد آخر، حدد الجهاز الفنى موعداً مبدئياً لمباراة ودية خلال فترة التوقف السبت او الاحد المقبلين ولم يتحدد طرفها حتى الآن، وقال أحمد أيوب، المدرب العام إن فترة التوقف التى يشهدها الدورى حاليًا يجب أن يتخللها مباراة ودية؛ لتجهيز اللاعبين الذين لا يشاركون مع الفريق منذ فترة؛ وكذلك للحفاظ على لياقة المباريات بالنسبة للاعبين الغائبين عن صفوف المنتخب الوطني. وأضاف أن الجهاز الفنى واللاعبين أغلقوا تمامًا ملف مباراة بيدفيست الجنوب إفريقي، التى انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين، وتأهَل بعدها الأهلى إلى دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا؛ من أجل التركيز فى المرحلة القادمة على استئناف مباريات الدورى عقب فترة التوقف الحالية. وأوضح أن الأهلى واجه فريقا محترما، وأن لقاء سموحة مع بيدفيست فى البطولة الكونفدرالية الأفريقية سيثقل من حمل ممثل مصر لتخطى هذا الدور، وأشار أيوب إلى أن تركيز فريقه حاليًا منصب على كيفية الاستفادة من فترة التوقف خلال المرحلة الحالية؛ لتجهيز البدلاء والمصابين، ومنح اللاعبين الذين يعانون من ضغط المباريات القسط الكافى من الاستشفاء والتأهيل. وشدد أيوب على أن الأهلى تنتظره مواجهات قوية فى الدورى عند استئنافه، ومن ثم يسعى الجهاز الفنى لتجهيز كل اللاعبين فى المرحلة القادمة؛ للحفاظ على الحالة البدنية والفنية مع عودة النشاط المحلى من أجل الاستمرار على نفس المستوى والحفاظ على صدارة الدوري.