تحت عنوان "مصر الحديثة فى ظل قانون ازدراء الأديان " عقدت مؤسسة الهيئة القبطية الهولندية كبرى المنظمات المصرية بالخارج مؤتمرها السنوى الثامن والذى ناقش سبل دعم مصر في حربها ضد الارهاب، وذلك بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة امستردام عاصمة المملكة الهولندية وبحضور عشرات المنظمات المصرية بالخارج . وقال بهاء رمزى المتحدث الرسمي للهئية القبطية الهولندية ان المؤتمر يأتي في هذا التوقيت الهام التي تمر به المنطقة العربية فى إطار الدور الوطنى الذى تقوم به المنظمات المصرية القبطية والحقوقية لمساندة مصر للخروج من أزماتها لاسيما التى تتعلق بالتطرف الفكرى والإرهاب. وأضاف ان المؤتمر استضاف فى دورته هذا العام عدد من الشخصيات العامة لإثراء الحوار وتبادل الخبرات فى محاولة للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ. وقال درخالد منتصر ان قيام دولة مدنية حديثة يحتاج وقت كبير حتى يتحقق ذلك ، خاصة ان مصر الان تخوض اكبر معركة وهى محاربة الارهاب الذى اصبح ظاهرة تجتاح العالم كله ومن جانبه أكد الباحث اسلام بحيرى خلال كلمته بالمؤتمر ان المصريين يعيشون في فرصة تاريخية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال أن الرئيس لديه إرادة حقيقية للتغيير ، وأشار إلى أن النقد البناء يمثل أكبر دليل على مساندة الرئيس قائلا: "ان من يحب الرئيس ينقده ويوضح له الحقيقة". وقال بحيري ان الرئيس لديه إرادة سياسية كبيرة اكبر من تطوير الخطاب وأن ذهابه الى الكنيسة ودعوته وقوله في بيت من بيوت الله ما يؤكد تغيير العقلية، وأكد أنه "لن يسجن مفكر في عصر السيسي" . واكد حسنى بيباوى رئيس اقباط النمسا ، بعد رؤيتى لسوريا والعراق فانا اقدر واشكر الجيش المصرى على حناية الدولة المصرية بعد ثورتين من جانبه قال "خيرت يان"- رئيس الحزب المسيحي الهولندي - ان مصر ام الدنيا والكنيسة المصرية قديمة ووكشف أنه عاش في مصر سبع سنوات والكتاب المقدس يقول " مبارك شعبي مصر" لأن الله هو الذى حفظ مصر . وقال "يان" مصر دولة غنية عاش بها يونانيون، وإيطاليون، وأرمن، ومن كل الجنسيات، ونحن هنا نبحث سبب ما تمر به دول المنطقة العربية من تطرف وإرهاب ونرى ان السبب فى هذا يرجع إلى عدم القدرة على العيش المشترك والسلام، والانجيل يقول عيش في سلام مع الآخرين على قدر طاقتك، وانا اساند السلام والحريّة في مصر وهنا وتساند الأقباط والأقليات في مصر وسوريا وهولندا أيضا، ونحن نريد حرية دينية لمصر وهنا ايضا، وإذا كنّا نتحدث عن فيلدرز انه يحصل على أصوات نحن نريد الحرية للجميع وتساند ايضا حرية المسلمين هنا أيضا. شارك فى المؤتمر عدد كبير من السياسيين والكتاب والمفكرين من بينهم مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا والدكتور إبراهيم حبيب رئيس أقباط متحدون انجلترا وحسني بباوى رئيس هيئة أقباط النمسا وماهر يوسف رئيس الهيئة القبطية السويدية والدكتور خالد منتصر والاعلامي ايهاب صبحى وعدد من رؤساء المنظمات المصرية والقبطية بالخارج.