أحسنت الحكومة المصرية لما بذلته من جهود لإعادة جثمان الشيخ عمرعبدالرحمن الملقب بالأب الروحى للجماعة الإسلامية لدفنه فى مصر استجابة لرغبة اسرته وذلك بعد وفاته فى احد سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما جعل أسرته تشيد بتلك الجهود لتحقيق وصية والده بأن يدفن فى مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية بعد أن قضى 24عامًا فى سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية. إن ما فعلته الحكومة يتفق مع تعاليم ديننا الإسلامى وكل الاديان السماوية ومع عاداتنا وتقاليدنا بضرورة إكرام المتوفى، وارجو ان يعود شباب الإخوان خاصة المضللين منهم لرشدهم، وأن يستوعبوا التصريحات التى أدلى بها نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق بأن الشيخ عمرعبدالرحمن كان مؤيداً لثورتى 25 يناير و30 يونيو من السجن، لأنه يكره الإخوان ويعلم أنهم تنظيم لا علاقة له بالدين وأنهم ينفذون أجندات أجنبية، وأن تأييد الشيخ عمر عبدالرحمن للإخوان فى البداية رغم اختلافه معهم لأنه يرى أنهم أفضل من العلمانيين ثم غير رأيه بعد ذلك وأيد ثورة 30 يونيو. وأشار نعيم إلى أن عمرعبدالرحمن أيد فكرالمراجعات ودعمها واعترض على أحداث أسيوط التى قامت بها الجماعة وأكد حرمانيتها وأكد أنه برىء من هذا الحادث، كما أوضح أن الشيخ رجل أزهرى بكل ماتحمله الكلمة من معنى، ويحمل الوسطية والفكر المعتدل لكنه تورط فى فتوى اغتيال الراحل محمد أنورالسادات. فشكرا للشيخ نعيم على توضيحه لمعلومات كثيرة وأرجو أن يصحح شباب الإخوان افكارهم ليعودوا إلى الاندماج فى المجتمع ونبذ العنف. [email protected] لمزيد من مقالات ممدوح شعبان;
