سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى ندوة دور الأزهر والفاتيكان لمواجهة التعصب والتطرف شومان :العالم أمام تحديات توجب على الجميع إعلاء ثقافة الحوار البنَّاء
توران:أناشد القادة الدينيين والعلماء توضيح رفض الدين للعنف
عقدت أمس ندوة (دور الأزهر والفاتيكان فى مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف) بالتعاون بين مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف والمجلس البابوى للحوار بين الأديان بالفاتيكان. وأكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ان الأزهر يمثل القلعة العلمية التى تمثل الوسطية والاعتدال، وتبذل جهودًا حثيثة من أجل أن ينعم العالم بالأمن والسلام، وهناك عوامل كثيرة لانتشار ظاهرة العنف والتطرف، فكرية وتعليمية واقتصادية واجتماعية وسياسية، أسهمت فى توفير بيئة خصبة للجماعات التى يعانى العالم شرورها اليوم، ومن ذلك فهمهم السقيم لنصوص الأديان والرسالات. وأوضح أن العالم اليوم أمام تحديات توجب اعلاء ثقافة الحوار البنَّاء لحماية الشباب وإبعادهم عن الانضمام لتلك الحركات التى تدمر الفكر، خاصة فى ظل ما يعيشه العالم اليوم من اضطراب . من جانبه أكد نيافة الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوى للحوار بين الأديان بالفاتيكان أن الندوة رسالة قوية إلى العالم كله فحواها إرادة قوية من كلا الطرفين لتفعيل الحوار بينهما ومواصلته لمواجهة ظواهر العنف والتطرف وهو اعتراف ضمنى بدور الأزهر والمجلس البابوى والكرسى الرسولى عموما فى المواجهة . وناشد القادة الدينيين والعلماء أن يوضحوا أن الدين لا يدعو الى العنف، بل على العكس يدين العنف وبالأخص ما يرتكب باسم الدين . من جانبه أوضح الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أسباب التعصب وأبرزها قلة الفقه بالدين وتجرؤ بعض الناس غير الدارسين على إصدار أحكام خاصة فى الامور العقدية.