تشهد الرياضة المصرية العديد من المشكلات والأزمات التى تؤدى إلى حالة من الاحتقان فى الوسط الرياضى وتخلق مشكلات جديدة نحن فى غنى عنها بسبب البطء فى اتخاذ القرار وأتمنى مثل سيادة الوزير خالد عبد العزيز أن يكون عام 2017 عام الخير على مصر بوجه عام وان تشهد الرياضة المصرية فيه انفراجة فى كافة المجالات وتحل الأزمات ويعم الوفاق والسلام بين الجميع . أتمنى فى هذا العام أن يخرج قانون الرياضة إلى الوجود لكى نصحح من أوضاع كثيرة أدت إلى تأخرنا وأهمها إجراء مواعيد انتخابات الاتحادات الرياضية و اللجنة الاوليمبية والأندية ويسود القانون جميع فروع الرياضة المصرية بعد فترة من التخبط الإدارى فى كل شىء بسبب غياب القانون، وأتمنى أن يصدق فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة هذه المرة و نرى القانون خلال شهر مارس المقبل خاصة ان تأخيره يسبب حرجا كبيرا للمهندس خالد عبد العزيز المتهم بتعطيل الانتخابات فى كافة المؤسسات الرياضية . أتمنى أن يصدر وزير الشباب والرياضة قرارا فى وضعية استاد بورسعيد لان تأجيل هذه القضية ليس فى مصلحة جميع الأطراف فإذا كان قرار ازالته نبدأ على الفور فى بناء استاد جديد للمصرى حتى من ثمن بيع ارض الاستاد الحالى وهذا هو القرار الصائب لأنه سينهى الأزمة تماما، أما إذا كان هناك قرار ببقاء الاستاد كما هو فمن الأفضل أن يلعب المصرى مبارياته الإفريقية عليه أما مبارياته المحلية فأعتقد أنها لن تقام به أبدا، نريد قرارا حاسما من المهندس خالد عبد العزيز لطى صفحة ملطخة بالدماء فى سجل الكرة المصرية. أتمنى ان أرى الجماهير تعود إلى ملاعبنا فى ضوء لوائح منظمة يلتزم بها النادى صاحب الأرض وهذه الأمنية أصبحت قريبة خاصة وان كل الأجواء أصبحت مهيأة لذلك بشرط أن نضع الضوابط التى تنظم العملية ويتم ذلك فى جلسة أسرية بين رؤساء الأندية فى ضيافة وزير الشباب و الرياضة ووجود الأمن والإعلام ليعرف كل عنصر ما له وما عليه حتى نغير منظر المدرجات وهى خاوية على عروشها مثل الأطلال وبقايا من عصر النهضة . نريد كل الخير للرياضة المصرية وأن تنعم به خلال هذا العام والأمر فى غاية البساطة يحتاج لقرارات فورية من المهندس خالد عبد العزيز للصالح العام وقتها سنضرب له تعظيم سلام. لمزيد من مقالات عادل أمين