ما من شك ان الاستقرار يصنع النجاح، وان ثبات الأسماء لا يرتبط بتحقيق الطموحات، وبالتالى تحتاج الخطط لفترة سماح من الاستقرار حتى تظهر النتائج، نامل ان يكون الاستقرار الذى تحقق ببقاء المهندس خالد عبدالعزيز وزيرا للشباب والرياضة وليدا للمزيد من النجاحات فى الفترة المقبلة متمنيا خروج قانون الرياضة للنور كى يضئ حياتنا الرياضية من جديد بعد ان أصبحت مظلمة بسبب تأجيل كل انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية التى يشوب اغلبها العوار ويكثر بها الفساد بدليل ما حدث قبل أيام باتحاد الغوص والإنقاذ الذى سمح لنادى ابوقير السكندرى بتسجيل 172 لاعبا ضمن صفوفه مع ان اللاعبين انفسهم مسجلون باسم نادى الصيد السكندرى واللائحة لا تجيز انتقالهم الا بعد سداد الف جنيه لكل لاعب أى انه كان يجب على اتحاد الغوص والإنقاذ ان يحصل على 172 الف جنيه من اللاعبين قبل ان يشاركوا فى البطولة لكنه لم يفعل! فهل يحقق الوزير فى المهزلة التى تسببت فى اهدار المال العام! اعجبتنى صراحة الدكتور عبدالمنعم عمارة وزير الرياضة الأسبق عندما خلع عباءة النفاق وتحدث عن رأيه بصراحة خلال الصالون الرياضى الذى أقامه نادى سموحه برئاسة محمد فرج عامر بإشراف جلال عبدالجليل نقيب الرياضيين الأسبق بالإسكندرية، حيث قال عمارة انه لا يفضل ان تكون هناك وزارة للشباب واخرى للرياضة لان الشباب هم عماد المستقبل ومن ثم فعلى كل الوزارات ان تضع فى خططها مكانة للشباب! وقال عمارة ان اصلاح الرياضة ممكن ان يتم عن طريق الاهتمام بالإنتاج لان الرياضة صناعة فى المقام الأول، ثم تطرق الى دعم الحكومة للأندية والاتحادات قائلا لا توجد لدينا خطط للمنح والمنع ولا سياسات للصرف طبقا للإنتاج وانما الصرف يحدث غالبا وفقا للحب والكره والعلاقات الشخصية! او لغلق أبواب الهجوم الإعلامي! وفى ختام كلمته وصف نادى سموحه بانه قلعة اوليمبية شيدت بفكر وجهد مجلس الإدارة الذى لم يعتمد على الدعم الحكومى واعتمد على التمويل الذاتي! وأضم صوتى لصوت عمارة فى رأيه بغلق حنفية الصرف على بعض ألعاب تنفق عليها الملايين ونتائجها لا تساوى ملاليم! لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم