اختيارالدكتور هشام عرفات وزيرا للنقل قد يبدو مفاجأة للبعض ربما لأن الرجل كان بعيدا عن الاضواء، فضلا عن انه من غير الباحثين عن دور وهمى او شهرة زائفة،ولديه إيمان يصل الى مستوى اليقين ان البلاد عامرة بالكفاءات والخبرات والموارد التى تؤهلها لتكون واحدة من اكبر الاقتصاديات الناهضة فى المنطقة وما علينا فقط الا استثمار وتعظيم العائد والفائدة من هذه الموارد. وفى الحقيقة هو يجمع بين العلم والممارسة العملية، فقد تولى العمل مستشارا للمهندس علاء فهمى فى مجال الطرق والانفاق عندما كان وزيرا للنقل قبل رحيله عن المنصب مع التغيرات التى اعقبت ثورة يناير فى 2010. رغم التحديات التى تواجه الوزير والمشكلات والمصاعب المتراكمة لسنوات طويلة فى قطاع النقل الا ان ذلك لا يمنعنا من التفاؤل مع تولى عرفات لهذه الحقيبة الثقيلة فى مهمتها ومسئوليتها، فالرجل لديه من الامكانات التى تساعده على خوض المعركة بسلاح العلم والخبرة، فهو خريج كلية الهندسة جامعة عين شمس قسم مدنى عام 1985 وحاصل على الماجستير فى 1991 من هندسة عين شمس ودرجة الدكتوراه بجامعة عين شمس بالتعاون مع جامعة بروانشفيج الألمانية عام 1998 فى أساسات الكبارى ورئيس قسم الهندسة الإنشائية وإدارة التشييد، كلية الهندسة- جامعة المستقبل وساهم فى تصميم كوبرى السلام أعلى قناة السويس « والكوبرى «الملجم» على النيل فى أسوان والحاصل على جائزة أفضل مشروع للبنية التحتية فى العالم عام 2005 فضلا عن تصميم والإشراف على العديد من الكبارى العلوية على النيل. من خبراته ايضا تصميم رصيف محطة دمياط لتصدير الغاز المسال رصيف محطة الحاويات بالعين السخنة بالإضافة لميناءى قسطل وأرقين على الحدود بين مصر والسودان. لمزيد من مقالات هانى عمارة