فى إشارة لافتة لعمق التقدير والاحترام وضعت مجلة «جون أفريك» الفرنسية الشهيرة التى تعد من أهم صحف العاصمة الفرنسية باريس منذ صدور عددها الأول عام 1960 وضعت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى على الغلاف الرئيسى للمجلة مع المانشيت الذى يقول: «إن مصير العالم تحدده مصر» بل إن المجلة أضافت قائلة : «إن السيسى هو الزعيم الحديدى فى مواجهة الأزمات» مؤكدة أنه على الرغم من حدة وصعوبة المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى يواجهها فإنه استطاع أن يثبت أنه سليل الفراعنة. وطبقا لما أوردته المجلة فإن الرئيس السيسى أنجز أشياء عظيمة فى زمن قياسى مشيرة إلى تطوير قناة السويس وتجنيب مصر ويلات الحروب التى يعانى منها جيرانها فضلا عن أن الرئيس السيسى أثبت حسب وجهة نظر المجلة الفرنسية أنه أهم ظهير للعالم كله حاليا لمواجهة الإرهاب خصوصا إرهاب داعش ومن ثم استطاع السيسى أن يرغم العالم على الاعتراف بأن مصر ستحدد مصير المنطقة والعالم أجمع! أى فخر لنا بما بدأ الكل يعترف به ويقر بصحته بعد طول تردد... إنها ليست شهادة للرئيس السيسى بقدر ما هى شهادة لشعب مصر. إن المسألة أكبر من كونها شهادة موثقة من إحدى كبريات الصحف العالمية الناطقة بالفرنسية والتى تحظى بمصداقية واسعة داخل وخارج فرنسا... المسألة ينبغى النظر إليها باعتبارها إشارة على الاعتراف الدولى بأننا نسير على الطريق الصحيح سياسيا واجتماعيا واقتصاديا... المسألة أن الكل أدرك أن السيسى رجل يعمل بأكثر مما يتكلم ويثق فى شعبه بأكثر من أى رهانات أخرى ويسعى شرقا وغربا لتأمين مصالح شعبه دون ضجيج أو طنطنة... وليست رحلته الأخيرة إلى كينيا سوى جزء من استراتيجية الإصرار المصرى على حماية حقوق المصريين فى حصتهم التاريخية من مياه النيل. خير الكلام: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد.. وينكر الفم طعم الماء من سقم! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله