أختلفت بهجة أجازة نصف العام لطلاب المدارس والجامعات عن أحساس جيلى بأجازة نصف العام فتلاميذ وطلاب هذه الأيام يفضلون الراحة والترفية والسفر بينما أجازة نصف العام كان لها مذاق خاص بين أبناء جيلي فكنا لا نهدأ عن المذاكرة والذهاب للدروس بل ومذاكرة المنهج الذى درسناه فى النصف الأول من العام. والذهاب لمكتبات قصور الثقافة ومتعة الفرجة على التليفزيون خاصة مشاهدة الفيلم العربى والأجنبى بالسهرة أيام الأحد والخميس والجمعة والسفر لجذور عائلاتنا فى الريف بعيدا عن المدن والجمعة والسفر لجذور عائلاتنا فى الريف بعيدا عن المدن. أما الجيل الحالى فالترفيه بالنسبة له أرحب وأوسع لتعدد القنوات الفضائية والأنترنت والفيس بوك والسفر للمناطق السياحية بالعين السخنة وشرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان وتساهم برامج الجامعات ونوادى ومراكز الشباب فى توظيف الترفيه لهم ، بينما تراجعت نسبيا القراءة وحل محلها المعرفة عن طريق الأنترنت فى الحصول على المعلومة بسرعة. وهو ما يحتاج من كل أسرة مراقبة ومراجعة الترفيه المنزلى لأولادها ليكون تحت بصرها عن طريق متابعة دخول أولادها على الأنترنت بصفة دائمة لمنع دخولهم على المواقع غير الموثوق فيها التى تقدم معلومات خاطئة يتعرض لها الاطفال والشباب فى سن مبكرة ، ومواقع العنف والتطرف والإرهاب التى بثت أفكارا تضر بأستقرار الأسرة . وأدعو الشباب للأهتمام بقراءة الكتب لكبار المفكرين والمثقفين والعلماء المصريين وقيام وزارة التربيةوالتعليم بأعادة وتفعيل نوادى العلوم لنقاشها بالمدارس وجماعات الصحافة والأدب ونوادى الطفل وحصص الرياضة والموسيقى والمسابقات بين المدارس ليكون الترفيه ممتع ومفيد فى حياتهم. لمزيد من مقالات عماد حجاب;