سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقالة مستشار الأمن القومى الأمريكى بعد «تقارير مضللة» حول اتصالاته مع روسيا.. ترامب يدافع عن سياساته حول الهجرة ونيتانياهو يؤكد قوة التحالف مع واشنطن
فى ثانى أزمة تواجهها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال شهر من صعوده للسلطة، قدم مايكل فلين مستشار الأمن القومى الأمريكى استقالته أمس، إثر تصاعد الجدل حول إجرائه اتصالا مع السفير الروسى فى واشنطن قبل أسابيع قليلة من انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق باراك أوباما. وأعلن البيت الأبيض تعيين كيث كيلوج كقائم بأعمال مستشار الأمن القومى إلى حين تعيين خليفة ل«فلين»، الذى يعتبر واحدا من أبرز مؤيدى قرار ترامب بتشديد القيود على استقبال المهاجرين. كما أنه يعتبر التطرف الإسلامى أكبر تهديد للاستقرار العالمي، ومن أكبر الدعاة للتعاون الأمريكى الروسى بهذا الصدد. ومن ناحيته، اعتذر فلين رسميا عما وصفته وسائل الإعلام ب»التقارير المضللة» بشأن اتصالات غير قانونية محتملة مع مسئولين روس قبل أن تتولى إدارة ترامب السلطة. ويعتبر الجنرال السابق كيلوج الخليفة المؤقت لفلين، والذى لعب دورا هاما فى احتواء فضيحة تعذيب المعتقلين فى سجن أبوغريب بالعراق، من أهم مؤيدى قرار ترامب ب»حظر» المهاجرين من 7 دول إسلامية. ويأتى اختيار الإدارة الأمريكية لكيلوج لشغل هذا المنصب، ولو مؤقتا، من بين قائمة تضم كلا من ديفيد بيترايوس رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق والأدميرال المتقاعد روبرت هاورد النائب السابق لقائد القيادة المركزية الأمريكية. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قد أعلن أن «الرئيس يجرى تقييما للوضع»، وأنه تحدث مع بنس و آخرين بشأن ما يعتبره الموضوع الأهم على الإطلاق ألا وهو أمننا القومي». وفى رد فعل فوري، اتخذت موسكو موقفا حياديا من التطورات على الساحة الأمريكية ، حيث أكد الكرملين أن استقالة مستشار الأمن القومى «ليست من شأنه». ودافع ترامب عن سياسته التى وصفها ب»الحكيمة» بشأن الهجرة،فى حين أكد ترودو التزامه بسياسة «الانفتاح» حيال اللاجئين. وأوضح ترامب «علينا أن نقيم حدودا»، قبل أن يضيف «علينا أن نسمح بدخول كل من يمكن أن يحب بلدنا، ونريد ان يكون لنا باب مفتوح كبير ورائع». وأكد «لا نستطيع أن ندع الأشرار يدخلون، لن اسمح بذلك تحت ادارتي». يأتى ذلك فى الوقت الذى يجتمع فيه ترامب مع بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى اليوم فى البيت الأبيض، وسط توقعات بأن يطالب الأخير الرئيس الأمريكى بتنفيذ وعوده الانتخابية المؤيدة لإسرائيل وتحويلها إلى واقع سياسي. وقد بدا نيتانياهو متفائلا أثناء استعداده لمغادرة مطار تل أبيب متوجها إلى واشنطن، حيث أكد أن»التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة كان قويا للغاية دائما. وسيصبح أكثر قوة».