أقيمت أمس ندوة «شخصيات لها تاريخ.. فاروق شوشة» في قاعة صلاح عبد الصبور. وفي البداية ذكر الدكتور أحمد درويش إن الراحل فاروق شوشة كان يستحق التكريم وهو على قيد الحياة، كما استحقه بعد رحيله، وأنه سيظل في وجداننا، لأنه استطاع أن يصل الماضي بالحاضر. ومن جانبه قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة إن الشاعر الراحل فاروق شوشة ضرب نموذجا إنسانيا نبيلا من خلال سيرته الذاتية وشعره، وموهبته ظهرت منذ صدور ديوانه الأول «إلى مسافرة»، عام 1966، بجانب أن «صوته في الردايو كان عذبًا كأنك تستمع إلى مطرب، وهوما دعاني لسؤاله مرة لماذا لا تتجه إلى الغناء؟». لكن الشعر كان الهدف والرغبة القصوى في قلبه، وأشار الدكتور محمود فهمي حجازي إلى إن الراحل فاروق شوشة أكد أن العربية لغة حية وليست لغة تراث، لأنه كان يتعامل معها بطريقة تسهل على الجمهور قراءتها، وجهوده في ربط اللغة بالثقافة كانت واضحة.