اعرب خبراء الاعلام عن تأييدهم لتآكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى معرض حديثه مع رؤساء تحرير الأهرام والأخبار والجمهورية أن صدر الدولة يضيق بالإعلام الذى ليس إعلاما والذى يبتعد عن المهنية والموضوعية وينشر الإحباط قال د.محمود علم الدين أستاذ الإعلام: إن الرئيس على حق فيما قال فهناك بعض وسائل الإعلام تركز على السلبيات على الرغم من وجود إيجابيات يجب التركيز عليها لتعطينا الأمل فى غد أفضل، واشار الى انه ليس ضد طرح السلبيات ولكنه ضد طريقة التناول، وقال نحن نمر بمرحلة صعبة تحتاج إلى تكاتف إعلامى يبشر بالخير ونحتاج إلى إعلام يناقش المشكلات مع البحث عن حلولها من جانبها قالت د. جيهان يسرى أستاذ الإعلام القاهرة: ماقاله الرئيس ليس وحده من يقوله ويطالب به، فهناك إمتعاض من عامة الشارع المصرى مما يقال وينشر فى الإعلام ومن هنا أطالب وسائل الإعلام بأن تستشعر الخطورة من تناولها لقضايا المجتمع بهذا الشكل السلبى وطالبت بالمهنية والضمير الوطنى لنشر التفاؤل وزرع الأمل وتقديم برامج تسهم فى التنوير والبناء، فهناك بعض وسائل الإعلام مازالت تعمل بشكل واحد منذ 2011 ولابد من تغيير رسالتها لأنها لاتتناسب مع المرحلة الحالية التى تحتاج إلى تضافر الجهود لعبورها بسلام . وتقول الكاتبة فريدة النقاش: أنا لست ضد التعددية والرأى والرأى الأخر وعرض المشكلات والسلبيات فى المجتمع ولكننى ضد التناول الخاطئ فى بعض وسائل الإعلام فهناك خلط وعدم دراية بما يقال ولايقال وهناك قضايا حساسة يجب تناولها بطريقة إيجابية لأنها تمس الشأن القومى وهناك مشروعات كبيرة تحتاج إلى متابعة مستمرة من الإعلام ولكنه لايفعل ذلك بصورة مرضية. وتضيف: أنا مع تقديم وجهات النظر المختلفة ولكن بصورة إيجابية تفيد الوطن والمواطن على السواء لأنه هناك بعض المنابر الإعلامية تقدم إعلام اليأس والإحباط فى وقت نحن أشد الحاجة فيه إلى التفاؤل والأمل وهناك فرق كبير بين إشاعة اليأس والنقد البناء ولذلك دائما أطالب الدولة بدعم الإعلام الوطنى.